أكد الملحق الثقافي بسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالمغرب السيد ماتيو لونغ، أن التدريب الذي بدأه اليوم الأحد مجموعة من الشبان المغاربة في المخيم الفضائي الدولي لوكالة (ناسا) في الولاياتالمتحدة هو بمثابة "إقامة ليست ترفيهية وحسب، بل تربوية كذلك". وقال السيد لونغ، الذي كان ضيف محطة إذاعة البحر الأبيض المتوسط "ميدي1" خلال نشرتها المسائية ليوم الأحد، أن الشبان المغاربة الإثني عشر، والمتراوحة أعمارهم ما بين 15 و 17 عاما، ستكون لهم، " فرصة تطبيق معارفهم وتجسيد حماستهم للعلوم". وأوضح أن الشباب المستفيدين سيتم تمرينهم ، خلال هذا التدريب الذي سيستمر حتى السادس من غشت الجاري، على مختلف أوجه مهنة رائد فضاء، وذلك من خلال عمليات محاكاة لقيادة المكوك الفضائي والخروج إلى الفضاء، وهي العمليات التي أصبحت ممكنة من خلال مختبر غواصة. وتندرج هذه المبادرة في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز التبادل العلمي والتكنولوجي بين المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية، اللذين تربطهما علاقات صداقة عريقة .