عبر عدد من الشخصيات من داخل المغرب وخارجه عن عميق امتنانهم لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بالتشريف الملكي السامي على إثر توشيحهم من طرف جلالته بأوسمة ملكية كريمة، بمناسبة الذكرى ال11 لتربع صاحب الجلالة على عرش أسلافه الميامين، تقديرا لعطاءاتهم في العديد من المجالات. وبهذا الخصوص عبر السيد اسماعيل العلوي، رئيس مجلس الرئاسة لحزب التقدم والاشتراكية، عن اعتزازه بتفضل جلالة الملك بتوشيحه بوسام ملكي كريم. من جهتها، قالت الدكتورة نجية حجاج حسوني، عميدة كلية الطب والصيدلة بالرباط، إن هذا الوسام العلوي الشريف تتقلده بمزيد من الافتخار والامتنان، داعية الله تعالى بأن يحفظ جلالة الملك ويطيل عمره حتى يحقق لشعبه مايصبو إليه. كما عبر الدكتورعبد الجبار المنيرة ، أستاذ باحث بجامعة كارولينسكا بستوكهولم والحاصل على جائزة التميز، عن اعتزازه الكبير بهذا التكريم الملكي، مؤكدا أن هذا التوشيح هو تشريف لكافة الباحثين والأساتذة المغاربة سواء داخل المغرب أو خارجه. ومن جانبه اعتبر السيد علي حرمة، منظم السباق الدولي لبطولة العالم للسيارات بمراكش، أن توشيحه بوسام ملكي كريم يعد تشريفا كبيرا يعكس مدى تشجيع جلالته للرياضة والرياضيين. وأعرب الطفل رشيد سقر، مشارك فلسطيني بمخيم أبطال القدس، عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على الاستقبال التاريخي وكرم الضيافة الذي خص بها جلالته أطفال فلسطين. ومن جهتها، عبرت أمل عبيدي، مؤطرة بمخيم أبطال القدس، عن امتنانها للمغرب ملكا وحكومة وشعبا على التلاحم الكبير مع القضية الفلسطينية. بدورهم عبر الحاصلون على جوائز محمد السادس للكتاتيب القٍرآنية وجوائز محمد السادس لأهل القرآن والحديث عن شكرهم لأمير المؤمنين، الذي شرفهم بمنحهم هذه الجوائز، التي تشجعهم على مزيد من العطاء والاجتهاد. وفي هذا الصدد، أكد السيد علي البوشواوي، الفائز بجائزة محمد السادس على منهجية التلقين، أن أمير المؤمنين يولي عناية عظيمة لكتاب الله عز وجل تحفيظا وتجويدا وفهما، مؤكدا أن هذه الجوائز ستدفع العلماء إلى مزيد من الاجتهاد والعطاء. أما السيد المختار الشمسي، الفائز بجائزة محمد السادس على المردودية، فقد عبر عن مدى فرحته واعتزازه بهذه الجائزة التي تزامنت مع الذكرى ال11 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين. من جهته، اعتبر السيد محمد بن شريف السحابي، الفائز بجائزة محمد السادس لأهل القرآن الكريم، أن هذه الجائزة تعكس مدى اهتمام وعناية أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالقرآن الكريم وأهله، مضيفا أن هذه الالتفاتة ليست غريبة على جلالته وإنما هي سنة ورثها عن أسلافه الميامين. ومن جانبه، قال محمد المربح، الفائز بجائزة محمد السادس لأهل الحديث، إن هذه الجائزة تعد التفاتة كريمة نحو العلم والعلماء، داعيا لجلالته بالحفظ والتمكين.