وقعت وكالة الشراكة من أجل التنمية ومجموعة مكاتب الدراسات الدولية، أمس الاثنين بالرباط، اتفاقيتين تهمان التكوين وتأطير الفلاحين في مجال غرس الأشجار المثمرة. وذكرت القناة الأولى للتلفزة المغربية، في نشرتها المسائية، أن الاتفاقية الأولى تهدف إلى تكوين وتأطير الفلاحين على مستوى إنتاج التمور بغلاف مالي قيمته 70 مليون درهم، فيما تهدف الاتفاقية الثانية إلى غرس 2000 هكتار من أشجار اللوز بغلاف مالي يبلغ 40 مليون درهم. وأوضح السيد عبد القادر زكرياء، مدير مشروع الأشجار المثمرة، في تصريح للقناة، أن دور الوكالة يتجلى في التنسيق مع جميع الفاعلين من أجل إنجاز المشروع والصفقات المتعلقة به، وكذا التتبع الاستراتيجي من أجل إنجاحه، في حين أن وزارة الفلاحة والصيد البحري تقوم بالتتبع الميداني واليومي للمشروع. وخلال ورشة عمل بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة أعطيت انطلاقة تنفيذ الاتفاقية التي وقعت في أبريل الماضي بين الوكالة ومجموعة معاهد البحث الزراعي بالمغرب، والتي تهدف إلى القيام بدراسات وأبحاث تهم مشروع الأشجار المثمرة. وتشرف وكالة الشراكة من أجل التنمية، على هذه الدورة التكوينية التي ستمكن المستفيدين من اكتساب قدرات تسييرية في مجال إدارة المشاريع الاجتماعية المبلورة ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. تجدر الإشارة إلى أن وكالة الشراكة من أجل التنمية، التي تأسست سنة 2008 من أجل تنفيذ مقتضيات اتفاق "تحدي الألفية" الموقع بين حكومتي المغرب والولاياتالمتحدةالأمريكية، تتكلف بتدبير غلاف مالي بقيمة 5ر697 مليون دولار قدمته الولاياتالمتحدة إلى المغرب في إطار "اتفاق تحدي الألفية" لإنجاز مجموعة من المشاريع التنموية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.