أكد رئيس جامعة القاضي عياض السيد محمد مرزاق أن المؤسسات الجامعية كانت ولازالت قاطرة للتنمية،وذلك بحرصها الدائم على إعداد الأطر والكفاءات البشرية التي يحتاجها المجتمع في مختلف المجالات وتزويدها بأحدث المعارف والخبرات. وأضاف السيد مرزاق في كلمة ألقاها اليوم الخميس بمراكش خلال الدورة السادسة ل"مهرجان التفوق" للموسم الجامعي الحالي،أن انخراط الجامعة في مشاريع جديدة ذات طابع ممهنن يعكس مدى مسايرتها لمتطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية الجهوية والوطنية. وذكر ،في هذا الصدد ،أن عروض التكوين فاقت 140 مسلكا فضلا عن التكوينات المقترحة في إطار برنامج الخدمات عن بعد والمهن الاجتماعية إلى جانب مبادرة تكوين عشرة آلاف مهندس وبرنامج تقوية المهن الطبية. وقال السيد محمد مرزاق إن نسب إدماج خريجي المسالك الممهننة في سوق الشغل تؤكد مدى صواب هذا التوجه الذي مكن من توافق هذه التكوينات مع انتظارات سوق الشغل من جهة،ومواكبة الدينامية التي يعرفها المغرب على مستوى المشاريع التنموية الكبرى،من جهة أخرى. وحث رئيس جامعة القاضي عياض على ضرورة العمل على تشجيع آليات البحت العلمي والتكنولوجي وتطوير برامج التكوين الأساسي والمستمر التي أبانت عن فعالياتها. وتميز هذا الحفل بتوزيع الشواهد التقديرية والجوائز التحفيزية على الطلبة المتفوقين بمختلف المؤسسات التابعة لجامعة القاضي عياض.