تم اليوم الجمعة بخريبكة تقديم كتاب "خطاب الصورة .. المتخيل والواقع" للكاتب والقاص المغربي المقيم بهولندا فؤاد زويريق، وذلك في إطار فعاليات مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة. وينقسم الكتاب الصادر في 100 صفحة عن منشورات الفوانيس السينمائية (2010) إلى قسمين يتمحوران حول "شاشات مغربية"، و"شاشات أخرى عربية وأجنبية". وقد حاول الكاتب في القسم الأول من الكتاب تقديم قراءات لأفلام مغربية تحمل عناوين "شاطئ الأطفال الضائعين" و"السمفونية المغربية" و"في انتظار بازوليني" و"فيلم الرحلة الكبرى" و"شعرية المتخيل في فيلم إزوران" و"فيلم الرحلة الكبرى" و"صرخة الذاكرة في موسم المشاوشة"، و"الاحتفاء بالكرسي في فيلم ألف شهر" و"أسطورة الريف.. عبد الكريم الخطابي"، و"فيلم كازانيكرا". أما القسم الثاني فقد تعرض فيه زويريق لأفلام من فلسطين ومصر وأمريكا والهند وفرنسا وإيطاليا واليابان والجزائر وإيران، وذلك من خلال مداخلات بعناوين مختلفة "صرخة العزلة في فيلم (عطش)"، و"جمالية الصمت في فيلم (المومياء)"، و"العلاقة التكاملية في فيلم (الميليونير المتشرد)"، و"الرقص على إيقاع فيلم (القدس في يوم آخر)"، و"نزيف الهامش في (فيلم قندهار)"، و"العرب بين فكي كماشة في الفيلم الأمريكي (الزائر)"، و"لعبة الزمن في فيلم (الخبز الحافي)"، و "فيلم نهاية الصيف" و"شخصيتا مالك وسيزار في فيلم (نبي)" و"اسمي خان". واختتم الكتاب بالإجابة عن تساؤل طرحه حول أزمة المخرج المغربي هل هي أزمة مادية أم إبداعية? قائلا إن "إنجاز فيلم بمواصفات محترمة ومقبولة لا يتطلب بالضرورة عملا خارقا أو ميزانيات ضخمة، أو مئات التقنيين والعمال والفنانين، بل يتطلب فقط رؤية قابلة للتطبيق وحب العمل الذي نحن بصدد القيام به وعشقه حد التماهي والاقتناع برسالته، وجدوى هدفه". يشار إلى أن الدورة ال13 لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة المنعقدة ما بين 10 و17 يوليوز الجاري، خصصت حيزا مهما للكتب السينمائية من خلال برمجتها للقاءات تقديم وتوقيع عشر مؤلفات مغربية في هذا المجال.