تنظم الشبيبة الحركية بداية من اليوم الخميس وحتى 18 يوليوز الجاري بمدينة الجديدة ندوة مغاربية حول "انعكاسات الأزمة الاقتصادية العالمية على الدول المغاربية، أية حلول ليبرالية". وتشكل هذه الندوة التي تنظم بدعم من مؤسسة "فريدريش ناومن"، وتعرف مشاركة باحثين من المغرب والجزائروتونس، مناسبة للشباب اللبيرالي بدول المغرب العربي لتدارس آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على دول المنطقة، واقتراح السبل الكفيلة بجعل أسواقها في منأى عن انعكاسات هذه الأزمة. وحسب بلاغ للشبيبة الحركية، فإن هذه الندوة ستكون ، أيضا ، فرصة لدراسة اقتصاديات دول المغرب العربي، وبحث سبل التعاون وتطوير التبادل التجاري، وما يمكن أن تحققه الدول المغاربية في إطار الاتحاد، وفتح الحدود وتوحيد السياسات الاقتصادية لتشكيل قوة تفاوض قوية قادرة على رفع تحديات المنافسة ومواجهة رهانات العولمة. وتعرف هذه الندوة التي تندرج في إطار الأنشطة التكوينية للشبيبة الحركية برسم سنة 2010، مشاركة شبيبات من حزب التجمع من أجل الثقاقة والديمقراطية (الجزائر)، والحزب الاجتماعي التحرري (تونس)، وحزب الاتحاد الدستوري وحزب الحركة الشعبية.