أكد عزيز ملين ،المدير التقني الوطني لرياضة قوارب الكياك، أن الألعاب الإفريقية الأولى للشباب التي يحتضنها المغرب من 13 إلى 19 يوليوز الجاري تعتبر " فرصة ثمينة لتقييم المستوى الذي بلغناه". وأضاف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الحدث الإفريقي يعد أيضا فرصة لا تعوض لممارسي هذا النوع الرياضي الشباب للاحتكاك مع نظرائهم من البلدان الرائدة في هذا المجال وخاصة من تونس، مشيرا إلى أن بحيرة "ضاية الرومي" توفر فضاء ملائما للمتنافسين لإبراز مؤهلاتهم . وقال إن هذا الموعد الرياضي سيمكنهم أيضا من اكتساب مزيد من التجربة في أفق المشاركة في الاستحقاقات المقبلة مذكرا بالتطور الذي تشهده البلدان الإفريقية في هذه الرياضات المائية. وأعلن السيد مولين ، الذي يشغل أيضا منصب مدير السباقات، من جهة أخرى أن الجامعة الدولية لقوارب الكياك منحت للمنظمين بمناسبة هذه الألعاب تجهيزات رياضية مهمة " وهو ما ستستفيد منه العناصر الوطنية في ممارسة رياضتها المفضلة". ومن جانبه، عبر عبد العالي الحنشي ، المدير التقني الوطني لرياضة التجديف ، عن ارتياحه لاختيار بحيرة "ضاية الرومي" لاحتضان هذه المنافسات باعتبار أنها " تعتبر أفضل موقع لممارسة هذه الرياضة وتضاهي باقي بحيرات العالم حيث توفر جميع الظروف الضرورية لإجراء منافسات من المستوى العالي". وأشار إلى أن المطاف الذي تم تحديده على هذه البحيرة تمت المصادقة عليه من قبل الاتحاد الدولي للتجديف ويستجيب للمعايير الدولية ، إضافة إلى أنه يعتبر الثاني في العالم بعد الأول في أوروبا الذي يستوفي جميع الشروط برأي خبراء دوليين يتواجدون في عين المكان. كما أكد بدوره أن هذه التظاهرة سيكون لها وقع إيجابي على ممارسة هذا النوع الرياضي بالمغرب إضافة إلى أنها ستساهم في التعريف ببحيرة ضاية الرومي التي تستحق كل التنويه. ويتضمن برنامج المنافسات ست مسابقات منها اثنتان في التجديف (سكيف) وأربع في قوارب الكياك (السرعة والمنعرجات) مخصصة للشبان ذكورا وإناثا بمشاركة ممثل واحد عن كل بلد في كل مسابقة. وستعرف مسابقات التجديف مشاركة منتخبات تونس ومصر والجزائر والطوغو والسودان والمغرب ، فيما تشارك في مسابقات قوارب الكاياك ليبيريا وأنغولا وساو تومي وغينيا بيساو وستجرى منافسات التجديف يوم غد الخميس وبعد غد الجمعة فيما تمتد المنافسات الخاصة بقوارب الكياك على مدى ثلاثة أيام من الخميس إلى السبت. وسيقام حفل افتتاح المسابقات مساء اليوم وسيتميز بتقديم الفرق المشاركة إضافة إلى أمسية فنية تحييها فرق فولكلورية من جهة الخميسات.