سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البطل المغربي حمايني أكد أن الاحتكاك بالأجانب وراء انتشار اللعبة في المغرب التكلفة المرتفعة للمعدات الرياضية تحول دون تعاطي المغاربة لرياضة «الكيت سورف»
أكد البطل المغربي في رياضة التزلج على الماء بالألواح ذات الأشرعة الطائرة «كيت سورف» محمد حمايني، أن التكلفة المرتفعة للمعدات الرياضية وعدم وجود أندية وجمعيات لممارسة هذا النوع الرياضي بشكل منتظم، يحول دون توسيع قاعدة الممارسين المغاربة لهذا النوع الرياضي. وأضاف حمايني (21 سنة)، الذي احتل المركز الخامس في منافسات اليوم الأول من الدوري الدولي الذي تحتضنه حاليا مدينة الداخلة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن خلق أندية لتكوين الممارسين يتطلب إمكانيات مادية كبيرة لكون رياضة «الكيت سورف» تتطلب تغيير التجهيزات كل سنة حسب التطورات التي تشهدها على الصعيد العالمي. وأشار في هذا الصدد، إلى أن غلب الممارسين المغاربة يوجدون على مستوى مدينتي الصويرةوالداخلة الشهيرتين بالرياح القوية والأمواج الملائمة لمثل هذه الرياضات، والذين تم تلقينهم المبادئ الأولية من خلال احتكاكهم اليومي بالممارسين الأجانب، بحكم اشتغالهم في أندية خاصة أو مؤسسات توفر التجهيزات الرياضية للسياح الهواة الذين يأتون لقضاء العطلة بالمغرب. وقال إن انفتاح الممارسين المغاربة على رياضة «الكيت سورف» كان سنة 1999 وبالتحديد خلال احتضان مدينة الصويرة لبطولة العالم، التي كانت تجرى في مرحلة واحدة وفي بلد واحد وليس على مراحل متعددة وببلدان مختلفة كما هو عليه الشأن الآن، معتبرا أن «ممارسة هذا النوع الرياضي بالمغرب كان صعبا في البداية ويقتصر على قلة قليلة، باعتبار أن التجهيزات لم تكن متوفرة بالشكل الكافي وغير متطورة بالنحو الذي هي عليه حاليا». واعتبر حمايني أن الحل الوحيد لتمكين الشباب المغربي من ممارسة رياضة «الكيت سورف» على نطاق واسع، هو إحداث جمعيات وطنية أو جامعة تؤطر هواة هذه الرياضة كخطوة أولى في أفق تكوين فريق وطني بإمكانه المشاركة بصفة مستمرة في جميع التظاهرات العالمية والحصول بالتالي على تصنيف عالمي. من جهة أخرى، أبرز أن التظاهرة التي تحتضنها حاليا مدينة الداخلة تعد فرصة لا تعوض بالنسبة للممارسين المغاربة، للوقوف على المستوى التقني لأبرز الأبطال العالميين والاحتكاك بهم عن قرب، ما دام يصعب عليهم المشاركة في بطولات ودوريات خارج المغرب . وبدأ محمد حمايني (من مواليد مدينة الصويرة) ممارسة رياضة التزلج على الماء بالألواح ذات الأشرعة الطائرة منذ عشر سنوات، وخاض أول تظاهرة دولية سنة 2006 بمدينة الصويرة ضمن الدوري الدولي واحتل المركز التاسع من بين 50 ممارسا عالميا. ويذكر أن الدوري الدولي الأول لمدينة الداخلة ( 27 شتنبر إلى 3 أكتوبر) يعرف مشاركة أزيد من 50 من أبرز ممارسي رياضة التزلج على الماء من الهواة والمحترفين على الصعيد العالمي (ذكورا وإناثا) يمثلون 46 بلدا.