اختتمت ، مساء أمس الثلاثاء بفضاء المركب الاجتماعي بسلا الجديدة ، فعاليات الملتقى الوطني الصيفي الأول للمكفوفين وضعاف البصر الشباب الذي نظمته (الجمعية المغربية لإدماج المكفوفين) تحت شعار "من أجل تنمية وإدماج أفضل". وشارك في هذا الملتقى (من سابع إلى 13 يوليوز الجاري) حوالي 40 مستفيد ومستفيدة ينتمون لجمعيات مهتمة بالأشخاص المكفوفين وضعاف البصر. وتميز الحفل الختامي لهذه التظاهرة بتنظيم أمسية موسيقية وترفيهية وقراءات شعرية توجت بتوزيع شواهد تقديرية على الأطفال المشاركين في هذا الملتقى. وقال رئيس (الجمعية المغربية لإدماج المكفوفين) السيد عمر أجبون إن الملتقى كان مناسبة لالتقاء فئة الشباب المكفوفين وضعاف البصر وإخراجهم من عزلتهم وانطوائهم قصد إثبات قدراتهم واستقلاليتهم في إطار تكافؤ الفرص. وأعرب السيد أجبون ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، عن أمله في أن يتجاوز هذا الملتقى مرحلة التأسيس ليصبح محطة للعطاء والإنتاج والاستمرارية قصد النهوض بفئة المكفوفين "حتى تصبح منتجة لا مستهلكة". يشار إلى أن برنامج الملتقى شمل تنظيم أنشطة تربوية وتكوينية وفقرات موسيقية وفنية ورياضية. ومن بين أهداف (الجمعية المغربية لإدماج المكفوفين) التي تأسست سنة 2007 بسلا، تربية الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر وتأهيلهم وإدماجهم في محيطهم الاجتماعي.