اختتمت مساء اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات بمراكش أشغال الجلسات الأولى لجمعية مستعملي أنظمة الإعلام بالمغرب، التي نظمت على مدى يومين تحت شعار "من أجل تعزيز نظم المعلومات في المغرب". وشكل هذا الملتقى مناسبة للمشاركين لمناقشة أحدث الابتكارات والتوجهات حول التنظيم الإعلامي للمقاولة وحول التحكم في التكاليف ونضج العرض الخاص بتكنولوجيا الإعلام بالمغرب والرأسمال البشري لأنظمة الإعلام. وأوضح السيد محمد بنيس رئيس جمعية مستعملي أنظمة الإعلام بالمغرب، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه التظاهرة حققت الأهداف المتوخاة منها، وذلك بتضافر جهود جميع الفاعلين المغاربة والأجانب والمتمثلة في توحيد الرؤى فيما يخص ولوج المقاولات المغربية الصغرى والمتوسطة إلى الاقتصاد الرقمي. وأضاف السيد بنيس، في هذا السياق، أن تحقيق هذا المبتغى يتطلب المزيد من الدعم المالي والمعنوي، الأول من طرف الحكومة والثاني من طرف الشركات الكبرى التي يجب أن تقيم علاقات للتعاون والشراكة مع المقاولات الصغيرة والمتوسطة. وأبرز أن هذا الملتقى، الذي جمع ثلة من الخبراء والمتخصصين في مجال تكنولوجيات الإعلام، ساهم بشكل إيجابي في نسج روابط ستمكن في المستقبل من تسهيل المبادلات وتطوير المعارف في هذا الميدان، موضحا أن استعمال تكنولوجيا الإعلام أصبح عاملا أساسيا في مجال التنمية الشاملة لأي بلد نظرا لقدرته على جلب الرساميل والاستثمارات. يشار إلى أن جمعية مستعملي أنظمة الإعلام، التي نظمت هذا الملتقى، أسست سنة 1993، وتضم بين أعضائها مجموعة من الأطر التي تلعب دورا مهما في مجال المعلوميات بالمغرب.