عقد حزب الاتحاد المغربي للديمقراطية، اليوم الجمعة بالرباط، ندوة صحفية استعرض خلالها استعداداته لعقد مؤتمره الوطني الأول وتوجهاته الجديدة في أفق الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2012. وفي كلمة بالمناسبة، أعرب الأمين العام للحزب السيد عبد الله أزماني عن الرغبة في تطوير تجربة الحزب وانفتاحها على نخب وأجيال سياسية جديدة تمكنها من شروط النهوض والتقدم والنجاح، وإعطاء هذه النخب فرصة لتجريب قدراتها وكفاءاتها وتقديم تصوراتها السياسية لتجديد وتعميق التصور العام الديمقراطي والاجتماعي للحزب الذي تأسس سنة 2006. وأضاف السيد أزماني أن الحزب، ذا التوجه الليبرالي الديمقراطي، قرر في هذا الإطار تكوين لجنة تحضيرية منفتحة وموسعة للإشراف على إعداد المؤتمر الوطني الأول للاتحاد في أجله القانوني، والذي سيتم تحديد تاريخ انعقاده عندما تصبح شروط إنجاحه مهيأة. وسجل أنه سيتم تمكين اللجنة التحضيرية من جميع الصلاحيات لإعداد كل المراحل والشروط المادية والسياسية والتنظيمية لإنجاح مهامها، موضحا أنها ستهيئ مشاريع المقترحات حول التوجهين العامين سياسيا وتنظيميا للحزب، وستنظم، في أفق الإعداد للمؤتمر، ندوتين حول "الجهوية ونظام الجهة" و"حقيقة وطبيعة المشهد السياسي اليوم في المغرب". من جانبه، أوضح رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر السيد محمد أحجام أن هيكلة هذه اللجنة ستتم عبر الانفتاح على كل فعاليات الحزب ومناضلاته ومناضليه من جميع المجالات وجهات البلاد، بناء على روح العمل الجماعي والتكاملي في المداولات وتهيئ المهام وأدائها حتى تتمكن من توفير الشروط المادية والمالية والتنظيمية والسياسية والتواصلية لعقد المؤتمر وإنجاحه.