اختار مواطن برتغالي سواحل مدينة الصويرة كنقطة انطلاق لمغامرته لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية من خلال محاولته القيام بأطول عملية عبور في العالم على متن دراجته النارية المائية. فقد غادر فردريكو ريزاندا مدينة الصويرة في وقت مبكر اليوم الجمعة في اتجاه جزيرة ماديرا البرتغالية حيث سيقطع مسافة 700 كلم أي 200 كلم زيادة عن الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2009 .
وعبر المتسابق البرتغالي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحه للدعم الذي تلقاه من لدن السلطات المحلية حتى يقوم بمغامرته في أحسن الظروف.
وقال "أسعى إلى القيام بعملية العبور والربط بين قارتين وحاضرتين تاريخيتين وبالأخص بين بلدين صديقين" مشيرا إلى أنه تم اتخاذ كافة إجراءت السلامة الضرورية ومن بينها مرافقة طائرة له خلال هذه الرحلة التي من المقرر أن تستغرق 17 ساعة سيستهلك خلالها 370 لترا من البنزين.
ويذكر أن فردريكو ريزاندا، وهو مهندس التكوين، يعمل حاليا بإحدى الشركات المكلفة بإنجاز مشروع الطريق السيار مراكش - أكادير .