بدأ العاهل البلجيكي، الملك ألبرت الثاني، اليوم الثلاثاء، سلسلة من المحادثات مع قيادات الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان البلجيكي الجديد، والتي أفرزتها انتخابات أول أمس الأحد الماضي، بهدف تشكيل الحكومة الجديدة. وذكرت وسائل الإعلام البلجيكية، أن هذه المحادثات تهدف بالدرجة الأولى إلى الاتفاق على وسيط أو منسق لعقد مشاورات مع الأحزاب السياسية بغية تشكيل حكومة ائتلافية. ويذكر أن الفلمنكيين القوميين فازوا بهذه الانتخابات إثر حصولهم على 27 مقعدا من أصل 150 مقعدا في البرلمان البلجيكي، يليهم الحزب الاشتراكي ذو التوجهات الفرنكفونية، إثر فوزه ب` 26 مقعدا، فيما حل حزب الحركة الإصلاحية ثالثا بحصوله على 18 مقعدا، في حين حصل الحزب المسيحي الديمقراطي على 17 مقعدا. وتوقعت وسائل الإعلام البلجيكية أن يأتلف الفلمنكيون القوميون مع الإشتراكيين الفرنكوفونيين لتشكيل الحكومة الجديدة، على الرغم من الاختلافات الإيدولوجية القائمة بينهما.