أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين،السيد حميد العوني،أن الهدف الذي رسمته الجامعة للمشاركة المغربية في البطولة الإفريقية لألعاب القوى للمعاقين،التي تحتضنها الرباط من 16 إلى 19 يونيو الجاري ،هو تأهيل أكبر عدد من العدائين المغاربة لبطولة العالم المقررة في نيوزيلاندا عام 2011. وأضاف،خلال ندوة صحفية مساء اليوم الإثنين بتمارة لتقديم البطولة الإفريقية،أن هذه الدورة ستمكن العدائين المغاربة من الاحتكاك بنظرائهم من العديد من البلدان الإفريقية وتحسين مستواهم،مشيرا إلى أن الحكام سيستفيدون بدورهم من دورات تكوينية ستقام على هامش هذه التظاهرة القارية. وستعرف هذه التظاهرة الرياضية الإفريقية،المنظمة تحت إشراف اللجنة الأولمبية الدولية الموازية واللجنة الأولمبية الموازية الإفريقية،مشاركة 250 عداء وعداءة يمثلون عشرة بلدان هي تونس ومصر والجزائر وناميبيا وبروندي وأنغولا وكوت ديفوار ومالي وكينيا بالإضافة إلى المغرب الذي يشارك بوفد قوامه 54 فردا. وأبرز ممثل اللجنة الأولمبية الدولية الموازية ،السيد طارق السويعي،من جهته المجهودات التي بدلها المغرب من أجل احتضان هذه المنافسات الإفريقية "وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا بالعمل الجاد والمصداقية التي تحظى بها المملكة " من خلال نجاحها في تنظيم مختلف التظاهرات القارية والدولية. وأوضح أن هذه البطولة الإفريقية مؤهلة لبطولة العالم لسنة 2011 وسيتم من خلالها اختيار العدائين الذين سيشاركون في الألعاب الأولمبية الموازية بلندن سنة 2012. ومن جانبه ،دعا المدير التقني الوطني ،السيد سعيد المريني،إلى تمكين العدائين ذوي الإعاقة من الاستفادة من الظروف ذاتها التي يخوض فيها نظراؤهم من الأسوياء التداريب،مذكرا بأن العدائين المغاربة أحرزوا في دورة بكين 2008 سبع ميداليات ( 4 ذهبية و1 فضية و2 برونزية). وسيتبارى المشاركون في البطولة الإفريقية،التي سيحتضنها المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط في مسابقات 100م و200م و400م و800م و1500م و5000م ورمي القرص ورمي الرمح ودفع الجلة والوثب الطولي.