عبر أعضاء من وفد الديبلوماسيين المعتمدين بالمغرب الذين زاروا آسفي، يومي السبت والأحد، بالجهود التنموية المبذولة في آسفي على كافة المستويات. وفي هذا السياق وصف عميد الوفد الديبلوماسي ، سفير جمهورية إفريقيا الوسطى بالمغرب السيد نيماغا اسماعيل هذه الزيارة ب`"الايجابية جدا "مشيرا الى أن مدينة آسفي التي زارها سنة 2002 "عرفت تطورا سريعا". وقال السيد نيماغا في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الوفد الديبلوماسي لمس لدى المسؤولين، الذين قدموا مختلف المشاريع الكبيرة الجاري تنفيدها ، العزم والارادة على إنجاح مسار تنمية المدينة والإقليم والجهة، مضيفا أن أعضاء الوفد عبروا عن "ارتياحهم" لهذه الزيارة، كما أعربوا عن رغبتهم "في العودة مرة اخرى ومعاينة مدينة آسفي في أبهى حللها". ومن جهته أكد سفير الولاياتالمتحدةالامريكية بالمغرب السيد صامويل كابلان الذي شارك في هذه الزيارة المنظمة من طرف مجلة "ديبلوماتيكا" المغربية ، أن هذه الزيارة أتاحت له فرصة اللقاء والتباحث مع سفراء آخرين. وقال السيد كابلان "إنه من الممتع زيارة هذه المدينة الكبيرة"، مذكرا بأن التعاون على مستوى هذه المنطقة يهم قطاعين هامين هما الصيد البحري والتربية. من جهته عبر سفير فرنسا بالمغرب، السيد برونو جوبير، عن "إعجابه" بالدينامية التنموية على صعيد جهة دكالة عبدة وتحديدا مدينة آسفي، مؤكدا أن "المغرب يصنع مسقبله بيده ويمضي قدما الى الأمام". وبدوره أكد سفير هولندا بالمغرب، السيد جوس فان آجلين، أن هذه الزيارة أتاحت له الفرصة للوقوف على التنمية التي تعرفها هذه المنطقة، وخاصة آسفي، مضيفا "لقد لاحظنا دينامية على كافة المستويات، وكذا إرادة لرفع التحدي الذي تطرحه التنمية المستدامة". وبخصوص الوضعية المقلقة للمعلمة التاريخية "قصر البحر"، عبر الديبلوماسي الهولندي عن استعداد بلاده لتقديم خبرتها "خاصة في مجال ترميم المآثر العمرانية". يذكر أن الوفد الديبلوماسي أنهى، مساء يوم الأحد، زيارته لآسفي التي امتدت ليومين، وتخللتها زيارات لعدد من المشاريع السوسيو اقتصادية والمواقع التاريخية والسياحية، وخاصة "الخزانة الجهوية" والمركب السوسيو- ثقافي "مدينة الفنون" و"الكنيسة البرتغالية" و"قصر البحر" و"تل الفخارين"، بالإضافة إلى الشركة الفلاحية المتخصصة في إنتاج الخضروات "سافي لاند". وقد ضم الوفد الزائر سفراء كل من الولاياتالمتحدةالأمريكيةوفرنسا وإيطاليا والاتحاد الاوربي وهولندا وأذربيدجان وماليزيا والبنين وإفريقيا الوسطى والكونغو وكوت ديفوار وكرواتيا ومصر وليبيا ومالطا والبيرو وبولونيا والبرتغال ورومانيا والسودان والتايلاند واوكرانيا بالاضافة الى عدد آخر من الدبلوماسيين.