أكد السيد منصف بلخياط وزير الشباب والرياضة أن مرتكزات تطبيق الاحتراف تكمن في التكوين وتوفير التجهيزات الرياضية وانتهاج الحكامة الجيدة . وذكر في كلمة له خلال ندوة حول موضوع " كرة القدم المغربية بين الهواية والاحتراف" نظمت أمس السبت بالدار البيضاء، بأنه لتوفير المؤطرين بالشكل الكافي بادرت الوزارة إلى إعادة فتح المعهد الملكي لتكوين الأطر ، معلنا في ما يخص التجهيزات الأساسية أنه سيتم تدشين المركبين الرياضيين لطنجة ومراكش في نهاية السنة الجارية على أن يتم في السنة الموالية افتتاح المركب الرياضي بأكادير. ولاحظ أنه ليس من السهل الانتقال من الهواية إلى الاحتراف، مبرزا أن العملية تتطلب بذل جهود كبيرة من طرف جميع المتدخلين . ومن جهته، صرح السيد رشيد لمرابط المدير العام للمعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات، لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الندوة التي نظمها المركز العربي للتجارة وإدارة الأعمال التابع للمعهد تروم ملامسة أهمية تطبيق نظام الاحتراف في البطولة الوطنية المقرر اعتماده في الموسم الرياضي 2011-2012 وتدارس الميكانيزمات الضرورية لتطبيقه، معتبرا أن الاحتراف سيمكن من إيجاد حلول للإشكاليات التي تعاني منها كرة القدم المغربية. وفي السياق ذاته، أكد ميشيل مولان الرئيس السابق لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي أنه لكي تصبح الفرق المغربية أكثر تنافسية لابد من أن تلج عالم الاحتراف مشددا على أهمية التدبير الرياضي داخل الأندية وعلى ضرورة الاستلهام من تجربة فرق عالمية مرموقة. ولاحظ متدخلون آخرون أن مسؤولية الانتقال إلى الاحتراف تتقاسمها كل الأطراف المعنية بالحقل الكروي داعين بالخصوص إلى ضرورة إيلاء عناية خاصة بالرياضة المدرسية والجامعية اعتبارا لدورها الحيوي في إبراز الطاقات الواعدة.