أعلنت مجموعة "فيوليا-البيئة،المغرب" أن النسخة الثانية للبرنامج البيداغوجي "شواطئ بيئية" حول التنوع البيئي ومحاربة تلوث الساحل الأطلسي ستنطلق قريبا بشواطئ الصخيرات وطنجة لتشمل عددا من الشواطئ المغربية. وأوضحت المجموعة،في بلاغ لها،أن هذه التظاهرة،التي تندرج في إطار برنامج "شواطئ نظيفة"،تهدف إلى تحسيس أزيد من 10 آلاف طفل بأهمية المحافظة على الشواطئ واحترام البيئة. وأضاف المصدر ذاته أن النسخة الثانية للبرنامج البيداغوجي "شواطئ بيئية" ستنظم بشراكة مع جمعية "الشطار الصغار" وجمعية مدرسي مادة علوم الحياة والأرض ب"قرى فيوليا للبيئة" التي سيتم إنشاؤها خلال موسم الاصطياف 2010 بهذه الشواطئ. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة،التي سيقوم بتأطيرها أساتذة وخبراء في مجال البيئة ومنشطون محترفون،عددا من الأنشطة المهتمة بالتعدد البيئي ومحاربة التلوث من خلال تناول عدة أنشطة تشمل القيام بتجارب علمية تهدف إلى تمكين الأطفال من فهم الظواهر الطبيعية كالمد البحري وتآكل التلال وعمل البقع السوداء بالإضافة إلى القيام بجولات ميدانية لعدد من الأوراش البيئية حتى يتمكن الأطفال من إدراك وفهم،بطريقة عملية،مبادئ التنوع البيئي والتلوث. كما ستتضمن هذه التظاهرة تنظيم أنشطة فنية وألعاب ترفيهية تهدف بالأساس صقل مواهب الأطفال في المجال الفني وجعل الرسالة الفنية أداة للتحسيس بأهمية المحافظة على البيئة. يشار إلى أن مفهوم الشطار الصغار ظهر لأول مرة بكندا سنة 1982 ويعمل على توفير،لفائدة الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين 4 و12 سنة،إمكانية تلقي المبادئ الأولية في العلوم بطريقة تفاعلية من خلال مشاركتهم في أنشطة علمية. وتهتم جمعية "الشطار الصغار"،التي تأسست بالمغرب سنة 2005 كجمعية ذات أهداف غير ربحية،بتطوير الأنشطة العلمية والتقنية والبيئية. وتهدف جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض،وهي منظمة غير حكومية تأسست سنة 1994 وتتوفر على 30 فرعا بالمغرب،إلى التكوين في المجال البيئي والصحي والمحافظة على المجال الطبيعي والوسط الصحي.