أقامت مؤسسة روح فاس والمركز المغربي متعدد الاختصاصات للدراسات الاستراتيجية والدولية،اليوم الجمعة،حفل تكريمي على شرف السيد عثمان بنجلون،الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية. وخلال هذه التظاهرة التي نظمت في اطار الدورة الثالثة لمنتدى الاتحاد من أجل المتوسط بفاس،توالت كلمات عدد من الشخصيات التي أبرزت الخصال المهنية للمحتفى به ومساره في مجال العمل البنكي والتدبير،وتمسكه بالقيم الوطنية وتعلقه بالمغرب،مما جعله شخصية وازنة ومؤثرة في عالم الأعمال ومختلف شرائح المجتمع. وحيا السيد أندري أزولاي،مستشار صاحب الجلالة،قدرة السيد بنجلون على وضع المغرب،بثقافته واقتصاده،في صف الكبار،وذلك بفضل خصال الجرأة والمبادرة والحرية التي يتمتع بها. وسجل أن المحتفى به انخرط في مجموعة من الأنشطة التي باشرها ضمن مقاولة مواطنة،من خلال مبادراته الخيرية ودعمه للحقل الثقافي والفني وبناء المدارس في الوسط القروي. وبذلك ,يقول السيد أزولاي،أعطى السيد عثمان بنجلون شرعية مستحقة لأعماله الناجحة. وتحدث السيد محمد القباج مدير مؤسسة روح فاس عن المحتفى به بوصفه رجل أعمال مبدع يواكب منذ عقود المسار التنموي لبلاده ,مضيفا أنه يستحق عن جدارة الاحترام والتقدير الذي يحظى به في الداخل والخارج،وهو ما يشرف أسرته وبلده بوجه عام. وفي خطاب بث عبر الفيديو،وجه الرئيس السنغالي السيد عبدولاي واد تحية تقدير حارة للسيد عثمان بنجلون اعترافا بمساهمته في تعزيز العلاقات المغربية السينغالية وتمويل عدد من المشاريع السوسيواقتصادية في بلاده. وفي خطاب مماثل،استعرض كاتب الدولة الأمريكي السابق هنري كيسنجر الخصال الانسانية والمهنية للسيد بنجلون،أحد الأعضاء الفاعلين في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. وقال عنه "إنه مغربي كبير يعمل دون كلل". ومن جانبه،ركز السيد فريديريك ميتران،وزير الثقافة الفرنسي،على انخراط السيد عثمان بنجلون وحرمه السيدة ليلى مزيان بنجلون في المبادرات التربوية. وسلم لهما باسم بلاده وساما تقديرا لنشاطهما في هذا المجال. وقدمت نخبة من صناع القرار والدبلوماسيين والمسؤولين المغاربة والأجانب،من بينهم وزير الثقافة السيد بنسالم حميش،ووزير الخارجية السابق السيد محمد بنعيسى،وكسافيي غيران هيرميس رئيس مؤسسة غيران هيرميس للسلام وعبد الهادي التازي المؤرخ والدبلوماسي السابق،شهادات رفيعة تثمينا لمسار السيد بنجلون ونشاطه الدؤوب في مجال المال والأعمال كما في قطاع التربية والثقافة.