قال الوزير الأول الفرنسي الأسبق والممثل الشخصي للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للفرونكفونية السيد جون بيير رافاران،اليوم الثلاثاء بالرباط،إن وسائل الإعلام لم تسلم بدورها من تبعات الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية. وأوضح السيد رافاران،في كلمة تليت بالنيابة عنه في افتتاح الدورة الثانية والأربعين لملتقى الصحافة الفرونكفونية،أن الأمر يتعلق بالتحلي باليقظة في ظل العولمة حفاظا على صحافة فرونكفونية ذات جودة. وأعرب عن انشغاله بخصوص الحفاظ على صحافة فرونكفونية بالقارات الخمس،مضيفا أن هذه الصحافة تساهم في دمقرطة العلاقات الدولية والنهوض بالتنوع الثقافي من أجل عالم أكثر عدلا يحافظ على التنوعات الثقافية في أبرز تجلياتها. ومن جهته،أكد الأمين العام لمنظمة الفرونكفونية السيد عبدو ضيوف،في كلمة تليت بالنيابة عنه،أن هناك طريقة أخرى لتفعيل المسؤولية الاجتماعية،مشددا على أنه لا وجود لحرية الإعلام دون حدود أخلاقية. وأضاف أن المسؤولية الاجتماعية تقتضي من كل رجل إعلام،عند ممارسته لمهامه،أن يسطر حدوده الخاصة وأن تكون له بوصلته الداخلية. يذكر أن أشغال هذا الملتقى الفرونكفوني،الذي يستمر إلى غاية الرابع من يونيو الجاري حول موضوع "المسؤولية السياسية والاجتماعية لوسائل الإعلام"،تتزامن مع تخليد الذكرى الستين لإنشاء الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكفونية،والذكرى الأربعين لتأسيس منظمة الفرونكفونية.