أكد نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحافة الفرونكفونية ،ورئيس فرع الاتحاد بالمغرب السيد عبد المنعم الديلمي، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الإعلام لم يعد مجرد حق، بل ضرورة حيوية لتقدم وتطور المجتمعات الإنسانية. وأضاف السيد الديلمي، في كلمة خلال افتتاح الدورة الثانية والأربعين لملتقى الصحافة الفرونكفونية، أن وسائل الإعلام تحولت إلى محركات لا محيد عنها لعصرنة وتطور الإنسانية، مبرزا أن إشكالية الحرية والمسؤولية لم تعد تطرح كخيار بل أضحت ضرورة ملحة.
وأشار إلى أن وسائل الإعلام ليست أداة لممارسة حرية التعبير فقط، بل أصبحت وسيلة تمكن كل مواطن من التموقع نفسيا وفكريا في قلب العالم.
وشدد السيد الديلمي على أن ممارسة مهنة الصحافة تحتاج باستمرار إلى تحيينها وإعطائها مضمونا، مشيرا إلى أهمية عقد هذه اللقاءات التي تمكن من التقاء الأفكار والتجارب، وتتيح إمكانية ولوج بحر من المعلومات المهنية.
وأبرز، في هذا الصدد، أن اختيار محاور هذا اللقاء لم يأت فقط من أجل تمرين فكري لكنه يروم تطوير مهنة الإعلام وإعطاء مضمون لممارستها، لتمكين الصحافة الفرنكفونية من الاضطلاع بمهامها على أكمل وجه.
يذكر أن أشغال هذا الملتقى الفرونكفوني، الذي يستمر إلى غاية الرابع من يونيو الجاري حول موضوع "المسؤولية السياسية والاجتماعية لوسائل الإعلام"، تتزامن مع تخليد الذكرى الستين لإنشاء الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكفونية، والذكرى الأربعين