قال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد خالد الناصري، اليوم الثلاثاء بالرباط، إنه "لا تنمية بدون ديموقراطية ولا ديموقراطية بدون حرية ولا حرية بدون انفتاح الفضاء الإعلامي". وأضاف السيد الناصري، في كلمة خلال افتتاح الدورة الثانية والأربعين لملتقى الصحافة الفرنكفونية، أنه "لا يمكننا أن نبقى على الهامش في الوقت الذي تظهر فيه أجيال جديدة لوسائل الإعلام وللصحافيين، تحتل فضاء إعلاميا في توسع مستمر وتضع ثنائية الحرية والمسؤولية على المحك". وأشار الى أن تحرير الفضاء السمعي البصري، الذي مكن من دخول التعددية السياسية بالإذاعة والتلفزة إضافة إلى ظهور نحو 15 إذاعة خاصة تمارس في حرية ملموسة، هي إنجازات تؤكد اختيارات المغرب الاستراتيجية في مجال المعايير الديموقراطية الدولية. وأكد الوزير أن هذا الملتقى يروم تشجيع الإنصات المتبادل والنقاش الخصب، للدفع بشكل أفضل بالحوار والديموقراطية والتعاون ، معربا عن الأمل في أن تشكل محطة الرباط لبنة جديدة نحو مزيد من الصداقة والاحترام والتقدير المتبادل من أجل عالم ليس له من مرشد سوى الحرية والمسؤولية. يذكر أن أشغال هذا الملتقى الفرونكفوني، الذي يستمر إلى غاية الرابع من يونيو الجاري حول موضوع "المسؤولية السياسية والاجتماعية لوسائل الإعلام"، تتزامن مع تخليد الذكرى الستين لإنشاء الاتحاد الدولي للصحافة الفرنكفونية، والذكرى الأربعين لتأسيس منظمة الفرونكفونية.