خلد المغرب على غرار بلدان العالم اليوم الإثنين، يوم أمس الثلاثاء (03 ماي 2010) اليوم العالمي لحرية الصحافة، وهي أحد المبادئ الأساسية للممارسة الديمقراطية التي تقوم على حرية الرأي وحرية التعبير . وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء أن حرية التعبير بالمغرب أضحت واقعا ملموسا، ويتجلى ذلك في انفتاح الفضاء الإعلامي و الإنجازات التي تم تحقيقها في هذا المجال ، ومن هذا المنطلق يشكل الاحتفال باليوم العالمي للصحافة مناسبة للوقوف عند الإنجازات واستشراف آفاق المستقبل . وأكد خالد الناصري وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة بهذه المناسبة أن ممارسة المهنة اليوم بالنسبة لكل لوسائل الإعلام المكتوبة والسمعية البصرية المغربية تتم في جو عادي تؤطره القوانين التي تستند إلى المعايير الدولية الكبرى للديمقراطية..وأشار الناصري إلى أن حرية الصحافة التي تحتل المرتبة الأولى في مجال الحريات الديمقراطية أصبحت اليوم ممارسة يومية، موضحا أن المغرب أظهر انفتاحا فكريا واسعا وشجاعة وإرادة كبيرتين. وقال وزير الاتصال : (إن فضاء الحرية بالمغرب مفتوح جدا ويعكس هذا الواقع وجود عشرات اليوميات ومئات الأسبوعيات والشهريات بالعربية والفرنسية والأمازيغية التي تعج بها الساحة الاعلامية الوطنية ). وبعد أن ذكر بأن المغرب طوى صفحة الماضى بشكل كامل، سجل السيد الناصري أن القطاع يحتاج رغم ذلك إلى (مصاحبة تمارس بأكبر قدر من الموضوعية والتوازن والنزاهة). ومن جانبها أكدت آمنة بوعياش رئيسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان أن حرية الصحافة حق أساسي لأن كل ديمقراطية لا يعبر فيها المواطنون عن آرائهم ولا يقومون برد فعل سياسي وفكري وثقافي واجتماعي هي ديمقراطية لا معنى لها..