إيقاعات العالم كل اللغات، ويرسخ الفن بالدرجة الأولى لغة. وجاورت دورته التاسعة، كما سابقاتها، أسماء يعز التقاؤها إلا في الرباط : البي بي كينغ، خوليو إيغليسياس، عبد الهادي بلخياط وألفا بلوندي ، إلتون جون وكارلوس سنتانا وميكا وستينغ وألفا بلوندي وآخرون . ويبقى اختيار الوجهة للجمهور فقط ، وبدون شك سيكون حائرا، مساء يوم الخميس ، فبيبي كينغ يعتلي منصة السويسي بينما يكون عشاق الإيقاعات الإفريقية على موعد ، على ضفاف أبي رقراق، مع الريغي الإفريقي ونجمه بلا منازع ألفا بلوندي. وبخصوص ألفا بلوندي، الذي قدم باقة من الإيقاعات الموسيقية الإفريقية، أكد أن "الريغي" كتعبير موسيقي يتيح له قول "حقيقته"، وينقل واقع الشعوب الإفريقية كما هي عكس الريغي الجامايكي، الذي يصور إفريقيا باعتبارها جنة ملؤها حليب وعسل . وأوضح ألفا بلوندي، خلال ندوة صحفية نظمت اليوم، أن "الريغي ليس موضة ، فهو "ثورة داخلية تعبر عن آلام وجراح القارة السمراء". وعن مستقبل الريغي، قال الفنان الإيفواري إن الحل يكمن في الاستثمار في الطاقات الشابة، التي يتعامل معها باستمرار، مشيرا أن شرارة انطلاقته العالمية بدأت من مدينة مراكش بداية الثمانينات. وفي الإطار ذاته أكد أن المغرب، الذي زاره عدة مرات، "بلد الإسلام المعتدل والديموقراطية والتسامح والسلام".