انطلقت اليوم الخميس بفاس، أشغال الدورة الثالثة للمدرسة الربيعية الدولية حول الخدمات الموزعة ( ميتيس 2010) بمشاركة نخبة من المهندسين وخبراء تكنولوجيا الإعلام والاتصال المغاربة والأجانب. وأكد السيد محمد الراضي من المدرسة الوطنية العليا للإعلاميات وتحليل النظم، أن منظمي هذه الدورة ، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يتطلعون لكي تكون هذه التظاهرة قاطرة للنهوض بالبحث في هذا المجال العلمي ، مذكرا في هذا الصدد أن عددا كبيرا من الباحثين والطلبة المغاربة والجزائريين والتونسيين والألمان سيتلقون دروسا على مدى ثلاثة من قبل هؤلاء الخبراء. ودعا السيد الراضي، جميع المختصين في تكنولوجيا الإعلاميات والاتصال إلى ضرورة الاطلاع على التطورات والاتجاهات الجديدة مثل إعلاميات الغد والمعاملات على المدى الطويل وتشكيل الخدمات الموزعة وبث المضمون عبر الشبكات وتقاسم المعطيات وغيرها. وأشار الى أن تنظيم هذه التظاهرة يندرج في إطار التوجيهات الجديدة للإصلاح الجامعي بالمغرب الذي يروم تحسين جودة التعليم وتشجيع التفوق على جميع المستويات. ويشارك في هذه الدورة ، التي تنظم من قبل مختبر الخوارزمي للهندسة المعلوماتية التابع للمدرسة الوطنية العليا للإعلاميات وتحليل النظم بتعاون مع جمعية الخوارزمي للهندسة المعلوماتية والبرنامج الألماني للتبادل الجامعي ، رواد أجانب في هذا المجال العلمي أمثال موريس هيرلهي وليوبا شيرا من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ببوسطن ( الولاياتالمتحدةالأمريكية ) وتوماس هوفمان عملاق الانترنيت جوجل ورشيد الكراوي من مدرسة الفنون التطبيقية ب لوزان ( سويسرا ) وآخرون من فرنسا وكندا وأستراليا وألمانيا.