تجري من 20 إلى 22 ماي الجاري بفاس الدورة الثالثة للمدرسة الربيعية الدولية (ميتيس 2010) بمشاركة نخبة من المهندسين وخبراء تكنولوجيا الاعلام والاتصال المغاربة والأجانب. وينظم هذه التظاهرة مختبر الخوارزمي للهندسة المعلوماتية التابع للمدرسة الوطنية العليا للإعلاميات وتحليل النظم بتعاون مع جمعية الخوارزمي للهندسة المعلوماتية،تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأفاد المنظمون بأن هذه الدورة الثالثة تهدف إلى تحسيس مجمع الخبراء في تكنولوجيا الإعلام والاتصال بالتطورات والاتجاهات الجديدة مثل إعلاميات الغد والمعاملات على المدى الطويل وتشكيل الخدمات الموزعة وبث المضمون عبر الشبكات وتقاسم المعطيات وغيرها. ويرى المصدر ذاته أن مصممي ومطوري النظم الجديدة أضحوا مطالبين بالأخذ بعين الاعتبار تنوع الشبكات الثابتة والمتحركة وتعدد أنظمة الاستغلال وتدبير المعطيات. وأكدوا أن هذا الواقع الجديد يفرض البحث عن حلول لمختلف الجوانب ومراقبة المنافسة وعناصر الأمن والسلامة وتدبير الأعطاب وأنظمة المعاملات. ويتطلع المنظمون،على غرار الدورتين السابقتين (الرباط 2008 ومراكش 2009)،إلى تمكين المهندسين المعلوماتيين والباحثين المغاربة من الاستفادة من الخبرات الأجنبية ذائعة الصيت. وينتظر أن تعرف التظاهرة تقديم عروض ومداخلات لباحثين من معهد ماساشوسيتش للتكنولوجيا ببوسطن وعملاق الأنترنيت "غوغل" فضلا عن خبراء من ألمانيا،أستراليا،كندا،فرنسا وسويسرا.