05-21010 شكلت الأنشطة الملكية والأميرية وقضية الوحدة الترابية للمملكة ووفاة مستشار صاحب الجلالة عبد العزيز مزيان بلفقيه، إلى جانب مواضيع وطنية ودلية أخرى، أبرز اهتمامات الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء. وهكذا، أبرزت الصحف أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس قام، أمس الاثنين، بزيارة لمقر المركز الجهوي للاستثمار للجهة الشرقية، حيث اطلع جلالته على حصيلة أنشطة هذه المؤسسة برسم الفترة الممتدة من يناير 2003 إلى دجنبر 2009، وتقدم أشغال إنجاز بعض المشاريع المهيكلة بالجهة. وبهذه المناسبة، قدم السيد إدريس مولاي رشيد مدير المركز الجهوي للاستثمار للجهة الشرقية عرضا، بين يدي جلالة الملك، أشار فيه إلى أن المركز، الذي أضحى يضطلع بدور حيوي ومحوري في الدينامية التنموية بالجهة الشرقية، قام منذ إحداثه بتسليم 3522 شهادة سلبية، كما واكب إحداث أزيد من 1143 مقاولة. ومن جهة أخرى، تناولت اليوميات الوطنية برقيتي التعزية التي بعث بهما جلالة الملك إلى أفراد أسرة الراحل عبد العزيز مزيان بلفقيه، الذي وافته المنية، مساء أول أمس الأحد بالرباط، وإلى الجنرال دو كور دارمي حسني بنسليمان، قائد الدرك الملكي، وذلك إثر وفاة والدته الحاجة هبة الخطيب بنسليمان. على صعيد آخر، ذكرت الصحف أنه تمت إعادة انتخاب صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة رئيسة الأولمبياد الخاص المغربي بالإجماع عضوا باللجنة الاستشارية للأولمبياد الخاص الدولي ممثلا لبرنامج الأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وبخصوص قضية الوحدة الترابية للمملكة، أشارت الصحف إلى أن مجموعة جديدة من الفارين من مخيمات تندوف، والتي تتكون من 27 شخصا من بينهم 13 امرأة و6 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين شهرين و9 سنوات، التحقت مؤخرا بأرض الوطن، مبرزة بذلك الأوضاع المزرية التي يعيشها المحتجزون بهذه المخيمات ورغبتهم الأكيدة في معانقة بلدهم المغرب. وأشارت، في هذا السياق، إلى أن عدد الأشخاص الذين حلوا بمدينة العيون في إطار مجموعات هاربة من جحيم المخيمات وصل، منذ 25 مارس الماضي، إلى 256 شخصا ضمنهم 50 امرأة و27 طفلا. (يتبع) ومن جانب آخر، خصصت الصحف حيزا من اهتماماتها لرحيل مستشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس المرحوم عبد العزيز مزيان بلفقيه، مشيرة إلى أن مراسيم تشييع جنازة الفقيد ستجري بمسقط رأسه بمدينة تاوريرت، اليوم الثلاثاء بعد صلاة الظهر. وفي هذا الإطار، كتبت جريدة (الاتحاد الاشتراكي) أنه "بوفاة مزيان بلفقيه يكون المغرب قد فقد أحد رجال الدولة الأقوياء الذي ترك بصمات بارزة في عدد من القطاعات الوزارية التي تحمل فيها المسؤولية". وتحت عنوان "رحيل أحد خدام الدولة الكبار" كتب صاحب افتتاحية (أوجوردوي لوماروك) أن "مزيان بلفقيه، الطالب المتواضع اجتماعيا والمهندس القروي اللامع وصاحب الإرادة القوية والصلبة صلابة أرض مسقط رأسه، استطاع أن يتفوق على أترابه". وعلى صعيد آخر، ركزت الصحف اهتمامها على عدة مواضيع، منها على الخصوص، الثورة الجديدة لأحد البراكين بإسلندا، مشيرة إلى أن الرحلات الجوية من وإلى بعض البلدان الأوروبية ستعرف بعض الاضطراب، أو الإلغاء بسبب تقدم الرماد البركاني نحو شبه الجزيرة الإيبيرية وجزء من شمال الأطلسي نقلا عن المكتب الوطني للمطارات. دوليا، شكل انطلاق المفاوضات غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين تحت إشراف الولاياتالمتحدة، وتزايد وتيرة العنف بالعراق والانفجار الذي وقع بأحد المناجم في روسيا وخلف نحو 30 قتيلا و60 مفقودا، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام الصحف الوطنية. وثقافيا، اهتمت الصحف باختتام المهرجان الدولي للعود بتطوان (7 -9 ماي الجاري)، وبالمهرجان الوطني لفيلم الهواة ومهرجان فاس للموسيقى الروحية (4 إلى 12 يونيو المقبل)، وبالدورة التاسعة لمهرجان موازين (21 -29 ماي)، وبمشاركة المغرب في المهرجان السينمائي الإفريقي بطريفة. أما رياضيا، فقد واصلت اليوميات الوطنية اهتمامها بالدورة الأولى لدوري ولي العهد الأمير مولاي الحسن للناشئين في الجيدو، ونتائج مباريات الدور ال29 من بطولة القسم الوطني الأول لكرة القدم، واستعادة فريق الرجاء البيضاوي مقدمة الترتيب، مشيرة إلى استمرار حالة الترقب يوما قبل انتهاء البطولة الوطنية.