أن نكون الأفضل في أي مجال من المجالات لايعني أن نكون بالضرورة كذلك في غيرها، هذا ما يحاول المشاركون في الجولة التاسعة الأخيرة من نهائيات بطولة العالم في رياضة التزلج على الماء بالألواح ذات الأشرعة الطائرة بالصويرة ، تأكيده على مسالك غولف موغادور. وقد تمكن أبطال "الكيت سورف" بدعوتهم إلى اكتشاف رياضة الغولف، التي تعتمد على الدقة والتركيز، من الوقوف على التباين بين التعامل مع الألواح والقبض على الصولجان (عصا الغولف)، خصوصا عندما يكون الممارس مضطرا لأن يضرب كرة يبلغ قطرها 67ر42 ملم محاولا جعلها تحط قدر الإمكان على مقربة من الحفرة التي توجد على بعد حوالي مائة متر. واعتبرت النرويجية كاري شيبرفاغ ، إحدى أقوى المرشحات لنيل اللقب العالمي أنه " في رياضة الغولف تبقى المسالة تقنية محضة حيث عندما نتعلمه يمكن أن نمارسه ، لكن رياضة الكيت سورف تعتبر صعبة أكثر إذ تتطلب المهارات التقنية والقوة البدنية " وأضافت " المسالك جميلة جدا وأجد أنه من الأروع أن توجد مسالك للغولف في مدينة مثل الصويرة". وبعد أربع ساعات من اللعب أسفرت نتائج الجولة عن فوز الأمريكي جيسي ريتشمان ، الحائز على اللقب العالمي للعروض الحرة، بعد تحقيقه 44 ضربة أي 21 ضربة تحت المعدل المطلوب . يذكر أن مرحلة الصويرة عرفت تأجيل الجولة الرابعة من المنافسات بسبب الأحوال الجوية غير المناسبة ليتأجل معها الحسم في تحديد أصحاب الألقاب العالمية التي لازالت في السباق. ويتضمن برنامج هذه المرحلة عدة مسابقات لنيل اللقب العالمي منها بطولة العالم للعروض الحرة وسباق السرعة (بشاطىء الصويرة) وتحدي الأمواج (بشاطىء مولاي بوزرقطون 25 كلم شمال الصويرة) إضافة إلى عروض ودورات تدريبية ودروسا للتكوين في رياضة الكايت سورف وأنشطة موازية.