(من مبعوثي الوكالة) فتح الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب المقام حاليا بمكناس اليوم الجمعة أبوابه للعموم من أجل الإطلاع على ما استجد في ميدان الفلاحة الوطنية والدولية من ابتكارات ومنتوجات وتقنيات حديثة. فبعد ما خصصت الدورة الخامسة للملتقى (28 أبريل الجاري إلى 2 ماي المقبل) المنظم تحت شعار "التنمية المستدامة"، اليومين الأولين للمهنيين، مغاربة وأجانب، بالنظر إلى سعي المنظمين لإضفاء طابع التخصص على الملتقى، ستكون أبواب هذه التظاهرة الكبرى مفتوحة طيلة الأيام الثلاثة المتبقية في وجه العموم. ويراهن المنظمون على استقطاب 500 ألف زائر، حيث من المنتظر أن يكون الإقبال مكثفا، سواء من طرف أفواج الفلاحين القادمين من مختلف جهات المغرب لزيارة أروقة وأقطاب هذا الملتقى السنوي الهام، أو من قبل الباحثين والطلبة المعنيين بالمجال الفلاحي على اختلاف تخصصاتهم، والأطفال الذين خصصت لهم فضاءات تربوية وترفيهية متنوعة. وتتيح الأروقة والأجنحة التي يضمها الملتقى والممثلة للمقاولات والدول المشاركة فرصة للزوار المهنيين لربط علاقات تجارية والاستفادة من الخبرات الميدانية المتعلقة بكل جوانب الفلاحة والأنشطة المرتبطة بها. كما تعتبر دورة هذه السنة مناسبة للفاعلين والمهنيين المغاربة والأجانب، العموميين والخواص، لعقد شراكات وتبادل الخبرات والتجارب وتوسيع دائرة المبادلات في هذا المجال. ويعرف الملتقى الدولي الخامس للفلاحة مشاركة 840 عارض من بينهم 184 أجنبي يمثلون ثلاثين دولة. وتتميز الدورة الحالية بتسجيل حضور نحو 85 بالمائة من الشركات والمؤسسات الأجنبية التي شاركت في الدورات السابقة، وهو ما يعكس السمعة الجيدة التي بات المعرض يحظى بها على الصعيد الدولي.