أجرت السيدة لطيفة أخرباش،كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية و التعاون،خلال زيارة عمل إلى فيلنيوس،مباحثات مع نائب وزير الاقتصاد الليتواني،السيد ميندوغاز بيتراوسكاس،أكدا خلالها على ضرورة إحداث إطار قانوني يمكن من تطوير وتنويع علاقات التعاون الاقتصادي بين المغرب وليتوانيا. وخلال هذه المباحثات،قدمت السيدة أخرباش عرضا حول المخطط الوطني للإقلاع الصناعي ( إميرجانس )،و كذا الخطوط العريضة لاستراتيجيات التنمية القطاعية التي اعتمدها المغرب،حيث أبدى نائب وزير الاقتصاد الليتواني،اهتمامه بقطاعات الفلاحة و السياحة والطاقة والتكنولوجيات المتطورة. وخلال لقائها مع نائب وزير الفلاحة الليتواني،السيد ميندوغاز كوكليريوس،أبرزت السيدة أخرباش المخططات القطاعية الطموحة التي أطلقها المغرب لتنمية القطاع الفلاحي،خاصة مخطط المغرب الأخضر و مخطط (أليوتيس) المتعلق بقطاع الصيد البحري،مشيرة إلى أن هذه المخططات تتيح امتيازات وفرصا عديدة للمستثمرين الأجانب،خاصة الأوربيين،بالنظر إلى تقريب التشريعات الجاري مع الاتحاد الأوربي و الآفاق التي فتحها الوضع المتقدم للمغرب. كما عقدت كاتبة الدولة جلسة عمل مع المدير العام لجمعية غرف التجارة والصناعة والصناعة التقليدية الليتوانية،السيد ريمانتاس سيدلوسكاس،أشارت خلالها إلى تحسن مناخ الأعمال في المغرب،خاصة فرص الاستثمار التي أتاحها إطلاق الأوراش المهيكلة الكبرى. وكانت كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية و التعاون،قد أجرت خلال زيارة عمل قامت بها إلى فيلنيوس استغرقت يومين (27-28 أبريل)،مباحثات مع نائبة وزير الشؤون الخارجية الليتواني،السيدة أستا سكايسغيريتي لاوسكيني ومع وزير الثقافة الليتواني،السيد رميجيوس فيلكايتيس،تمحورت حول تعميق الحوار السياسي و استكشاف سبل تطوير علاقات التعاون والشراكة المتعددة الأشكال بين البلدين. وضم الوفد المرافق لكاتبة الدولة،خلال زيارة العمل،التي تندرج في سياق تطوير علاقات التعاون بين المغرب و دول البلطيق،سفيرة المغرب في جمهورية ليتوانيا،السيد رجاء غنام،و محمد عادل إمبارش،رئيس قسم بلدان شمال ووسط وشرق أوربا بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.