غادر الوزير الأول الإستوني السيد أندروس أنسيب، اليوم الأربعاء الدارالبيضاء، في ختام زيارة رسمية للمملكة، على رأس وفد هام من رجال الأعمال. وعبر الوزير الأول الإستوني، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن ارتياحه للنتائج التي أسفرت عنها زيارته للمغرب، حيث مكنت اللقاءات التي عقدها مع الوزير الأول السيد عباس الفاسي والعديد من المسؤولين المغاربة من بحث سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في العديد من المجالات. وقال السيد أنسيب إن الشعب الإستوني تعرف على المغرب وعلى تراثه الغني والمتنوع عبر الرسام الإستوني الشهير إدوارد ويرالت، الذي عاش بمدينة مراكش (1938-1939) حيث أنجز مجموعة من الأعمال الفنية حول المغرب. وقد تميزت زيارة الوزير الأول الإستوني للمملكة، التي تندرج في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين في عدة مجالات، بإجراء مباحثات مثمرة بين رجال الأعمال بإستونيا ونظرائهم المغاربة همت قطاعات الطاقة ومواد البناء والأبناك والتأمينات والملاحة الجوية والسياحة. وكان في وداع الوزير الأول الإستوني، لدى مغادرته مطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء، كاتب الدولة المكلف بالتنمية الترابية السيد عبد السلام المصباحي وشخصيات مدنية وعسكرية.