أكد مسؤول بالوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، اليوم الجمعة، أن الوزارة تسعى ليستفيد المغرب من الكفاءات والخبرات التي راكمتها هذه الجالية من خلال تبني سياسة للتعبئة والتحسيس. وأشارت السيدة بهيجة جمال ،التي مثلت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج في لقاء نظمته المنظمة غير الحكومية (أيندا مغرب) تحت شعار "مغاربة العالم .. فاعلون في التنمية" في إطار (برنامج مهاجرون من أجل التنمية)، أن الوزارة بلورت بهذا الخصوص تصورا برسم 2009-2010 يتمثل أحد أهم محاوره في إدماج هذه الكفاءات في الأرواش الكبرى للتنمية التي تشهدها المملكة. ومن بين أهم هذه المحاور كذلك الدفاع عن حقوق ومصالح الجالية المغربية المقيمة بالخارج ،ومواكبة إندماج الأجيال الجديدة في بلدان الإستقبال دون فقدان هويتها الأصلية، علاوة على دعم المجموعات التي توجد في وضعية صعبة. من جانبه، استعرض السيد عصام الموسوي، ممثل فيدرالية جمعيات فكيك، التي أنشأت في سنة 2000 ، تجربة بعض الجمعيات التي ساهمت في التنمية المحلية، بفضل خبرتها التي راكمتها بالخارج. وأشار في هذا السياق إلى أن العديد من المغاربة المقيمين من الخارج، المنحدرين من مدينة فكيك، يشاركون بشكل فاعل في خلق قيمة مضافة وفي التشغيل، وذلك من خلال أنشطة تقوم بها جمعيات تتواجد بكل من فكيك وفرنسا. ويروم (برنامج مهاجرون من أجل التنمية)، الذي يهم ست بلدان هي جمهورية الدومنيكان ،ومالي ،والمغرب ،والسينغال ،ومدغشقر ،والفيتنام، بالدرجة الأولى إدماج المهاجرين في الأنشطة التنموية بهدف الإسهام في تحقيق أهداف الألفية للتنمية. أما "إندا مغرب"، فهي منظمة غير حكومية لامتمركزة بالمغرب، وتابعة للمنظمة الدولية "إندا العالم الثالث"، التي تنشط في مجال محاربة الفقر ودعم مسلسل التنمية البشرية الذي يحترم البيئة. ويكمن نشاط "إندا مغرب" بالمغرب، في الإسهام في تحسين صدى المبادرات التي يقوم بها المهاجرون والجمعيات على المستوى التنموي، والتي تستهدف دعم الجهود الوطنية في مجال التنمية..