جدّدت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان إرسال طلبها إلى السلطات الجزائرية، للسماح لها بالذهاب إلى مخيمات تندوف لزيارة صحراويين مغاربة معتقلين لدى "البوليساريو"، يضربون عن الطعام منذ أزيد من ستة أشهر. وذكّر مصدر من المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، بالرسالة المماثلة التي سبق للمنظمة أن وجهتها إلى الوزير الأول الجزائري، أحمد أو يحيى، بتاريخ 28 أبريل الماضي، للسماح لأعضائها بالتنقل إلى تندوف لزيارة أحمد بلوح حمو وسالم شيباني ومحمد السالك ولد كية، المضربين عن الطعام والمعتقلين بمركز اعتقال قرب مدرسة 9 يونيو بتندوف، منذ ازيد من نصف سنة، بسبب معارضتهم العلنية لانفراد قيادة "البولساريو" بالقرار، ورفضهم تحويل المساعدات الإنسانية لفائدة محسوبين على قيادة هذا النظام.وأشار بلاغ للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان إلى أن الأخيرة ، سبق أن أجرت عدة اتصالات، سواء على مستوى الوزارة الأولى بالجزائر أو سفارتها بالمغرب، دون الحصول على أي جواب، علما أن طلب الزيارة تضمن الإشارة إلى أن المعتقلين يتواجدون بتيندوف فوق التراب الجزائري، وبأن الدولة الجزائرية ملتزمة بإعمال اتفاقية جنيف الرابعة. جدير بالذكر أن المنظمة قد توصلت برسالة داعمة لمبادرتها من "هيومن رايت واتش"، التي تنتظر بدورها، السماح لها بزيارة تندوف