تسبب كتاب "فانيلا سمراء" للقاصة والشاعرة المغربية منى وفيق في مثول ناشره الأردني إلياس فركوح أمام الشرطة الأردنية بتهمة طباعة كتاب من دون ايداع نسخ منه في الدائرة،ونشر كلام فيه اساءة للمفاهيم الدينية والنصوص الاسلامية المقدسة.وقد أصدرعدد من الكتاب العرب بياناً تضامنياً مع الروائى والناشر الأردنى إلياس فركوح والكاتبة المغربية منى وفيق في هذه القضية, حيث يقف الروائى الأردنى أمام المحكمة بسبب طباعته كتاب "فانيلا سمراء" للقاصة منى وفيق، بتهمة الإساءة إلى الإسلام. ووصل عدد الموقعين على البيان حتى الآن إلى ما يقرب من المائتى كاتب، منهم فاطمة ناعوت وهبة عصام الدين وخالد السروجى وكريم سامى، -فتيحة أعرور، فاطمة الحكمي، ايوب مليجي...واتهم البيان الرقابة باستهداف كل من الناشر إلياس فركوح ودار الأزمنة للنشر، وطالبوا برفع الرقابة عن الكتاب. ومثل الياس فركوح بسبب كتاب منى وفيق أمام المدعي العام بعمان قبل عطلة عيد الاضحى ووجه له، بناء على اشارة دائرة المطبوعات والنشر بتهمتي طباعة كتاب من دون ايداع نسخ منه في الدائرة، ونشر كلام فيه اساءة للمفاهيم الدينية والنصوص الاسلامية المقدسة، و نفى الناشر ان يكون الكتاب قد تضمن ما يسيء الى الدين، وقال أنه كان قد أودع نسخا بالدائرة. وتعتبر فانيلا سمراء الإصداء القصصي الثاني لمنى وفيق، ومن نصوص هذه المجموعة التي أثارت الكثير من الجدل: "خردة"، حلم سقط من التقويم، تفصيلة لا ت تعني جيمس بوند، زحمة، لأنك مثلي تعرف، حمحمة، خارج الإظلامات الثلاثة...." يذكر أن منى وفيق قصصية وصحافية مغربية شابة (مواليد العام 1981) كانت قد أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "نعناع ، شمع وموت"، ثم كتابها النثري "فانيليا سمراء"، وانتهت من كتابة مجموعتها القصصية "هذه الممسوخة" وهي في طريقها الى النشر.