قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم معاقبة ثلاثة لاعبين جزائريين على خلفية المباراة التي جمعت بين منتخب الخُضر والمنتخب المصري، في بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي أُقيمت في مدينة بانغيلا الأنغولية، أواخر يناير الماضي. وذكر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، في بيان على موقعه الالكتروني، أن لجنة الانضباط بالاتحاد الأفريقي عقدت اجتماعاً، في مقر الاتحاد بالعاصمة المصرية القاهرة، لدراسة ملف مباراة الجزائر ومصر الأخيرة، لحساب الدور نصف النهائي لكأس أمم أفريقيا 2010 بأنغولا. وقررت اللجنة معاقبة اللاعبين رفيق حليش بالإيقاف مباراة واحدة، ونذير بلحاج مباراتين، بالإضافة إلى إيقاف الحارس فوزي شاوشي ثلاث مباريات وتغريمه مبلغ عشرة آلاف دولار، علما أن هؤلاء اللاعبين كانوا قد نالوا ثلاث بطاقات حمراء، خلال المباراة التي انتهت لصالح المنتخب المصري بأربعة أهداف نظيفة. من جهته، قال الاتحاد الجزائري إن هذه العقوبات دخلت حيز التنفيذ اعتباراً من 28 يناير الماضي، وهو نفس يوم المباراة مع المنتخب المصري، وأكد أنه سيتقدم بالطعن على قرارات لجنة الانضباط أمام لجنة الاستئناف التابعة للكاف. وكان حكم المباراة، البنيني كوفي كودجا، أشهر أول بطاقة حمراء في وجه رفيق حليش، لاعب ناسيونال ماديرا البرتغالي، بعد قيامه بعرقلة المهاجم المصري عماد متعب داخل منطقة الجزاء، لينال اللاعب الجزائري البطاقة الصفراء الثانية، في الدقيقة 38 من الشوط الأول. كما شهد الشوط الثاني طرد لاعبين آخرين بالمنتخب الجزائري. وكان الطرد الأول من نصيب نذير بلحاج مدافع بورتسموث الإنجليزي، في الدقيقة 70، والثاني في الدقيقة 86 في حق الحارس شاوشي. وتغيب اللاعبون الثلاثة عن مباراة المنتخب الجزائري مع نظيره النيجيري، لتحديد صاحب المركز الثالث، الذي كان من نصيب نسور أفريقيا، وهو ما يعني انتهاء العقوبة بالنسبة للاعب حليش، بينما ما زال أمام بلحاج مباراة ثانية، وشاوشي مبارتين أخريين، إضافة إلى الغرامة المالية، قبل العودة إلى صفوف الفريق.