هدد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الخميس 11-11-2010 ب"قطع اليد التي ستمتد" إلى أي من عناصر حزب الله لتوقيفهم في قضية اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري. وقال نصر الله في كلمة ألقاها عبر شاشة عملاقة في احتفال في الضاحية الجنوبية لبيروت لمناسبة "يوم شهيد حزب الله" "يخطىء من يتصور أن المقاومة يمكن أن تقبل أو تسلم بأي اتهام لاي من عناصرها أو قيادييها أيا تكن التهويلات والتهديدات والضغوط".وأضاف "يخطىء من يتصور أننا سنسمح بتوقيف أو إعتقال أحد من مجاهدينا"، مؤكدا أن "اليد التي ستمتد إلى أي واحد منهم ستقطع".ووضع نصرالله هذا الكلام في رسم كل "من هو مستعجل لصدور القرار الظني" عن المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال الحريري والذي تتحدث تقارير عن احتمال تضمينه اتهاما الى الحزب الشيعي بتنفيذ الجريمة.وأضاف "بالعكس من يتكلم عن حرب يبشرنا ولا يهددنا. ننتظر ذلك اليوم بقرار ظني وبغيره، نحن جاهزون لأي حرب إسرائيلية على لبنان لنصنع إنشاء الله انتصارنا العظيم والكبير".واتهم نصرالله خصومه في الداخل، في إشارة إلى قوى 14 (آذار) التي يعتبر رئيس الحكومة سعد الحريري أبرز أركانها، بانهم مشاركون مع الأميركيين والإسرائيليين في "استهداف المقاومة".ووضع في ختام خطابه الطويل الذي استمر أكثر من ساعة ونصف الساعة "اللبنانيين أمام فرصة ذهبية لانقاذ بلدهم مما يخطط له الأميركي والإسرائيلي".وقال "اللبنانيون بين خيارين: بين أن يسلموا بلدهم إلى (مسؤول ملف الشرق الادنى في وزارة الخارجية الاميركية جيفري) فيلتمان و(وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري) كلينتون ، وإما تكون لدينا كلبنانيين إرادة وعزم وشجاعة أن نجلس إلى الطاولة ونتصارح بالحقيقة ونتعاون مع السعودي والسوري للوصول الى معالجة".ويقول حزب الله ودبلوماسيون غربيون إن من المتوقع أن تتهم المحكمة أعضاء في الجماعة بحلول نهاية العام.