أفادت مصادر أمنية مالية ونيجرية اليوم الجمعة ان تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي استحوذ على اسلحة ثقيلة من ليبيا مستفيدا من المواجهات القائمة في هذا البلد ما يثير قلق مالي والنيجر وموريتانيا. وقال مصدر في مالي طلب عدم الكشف عن هويته لفرانس برس "لدينا معلومات مؤكدة. نحن قلقون جدا على منطقتنا. ان تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي استفاد من الوضع في ليبيا للاستحواذ على اسلحة ثقيلة نقلت الى منطقة الساحل". من جهته قال مصدر عسكري في النيجر موجود حاليا في مالي "لدينا المعلومات نفسها. ومن بين هذه الاسلحة صواريخ سام-7 المضادة للطائرات وهذا مقلق للغاية لكامل منطقتنا". وتابع المصدر نفسه "ان تنظيم القاعدة يمكن ان يحصل على اسلحة بطريقتين: اما ان يقوم اشخاص بالحصول على اسلحة من ليبيا ويبيعونها الى القاعدة في دول الساحل، او ان عناصر القاعدة انفسهم يذهبون الى ليبيا للحصول على هذه الاسلحة.ان هذا الامر خطير لدول مثل مالي والنيجر وموريتانيا". وردا على سؤال من باماكو قال مصدر امني موريتاني ان "على دول الساحل مع هذا التطور الجديد ان تعزز تعاونها في مجال الامن لتجنب المفاجآت". وتتحرك القاعدة في المغرب الاسلامي في منطقة واسعة بين مالي والنيجر وموريتانيا حيث نشطت خلال الفترة الاخيرة وخطفت اجانب.