بينما تتداعى أركان نظام القذافي بليبيا، أهابت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدولة المغربية ل"اتخاذ موقف واضح ضد الجرائم التي يرتكبها النظام الليبي". وانحازت النقابة المهنية، إلى صفوف الجماهير الثائرة ضد نظام العقيد معمر القذافي بليبيا، وقد دعت، في بلاغ لها اليوم الخميس، عموم الصحافيين في مختلف الوسائل الإعلامية بالمغرب، للترحم على ضحايا همجية القذافي ومواليه. وفيما تتضارب الأنباء حول الحصيلة الحقيقية لقتلى وجرحى المواطنين خلال المواجهات الدائرة في بلد المجاهد عمر المختار، دعت النقابة، إلى وقوف الصحافيين في مقرات عملهم قبل صلاة الجمعة لقراءة الفاتحة، ترحما وتحية على أرواح المدنيين الأبرياء التي أزهقتها الآلة الهمجية للقذافي. إلى ذلك، فإن النقابة المهنية شددت على ضرورة تغطية الأحداث الجارية في البلد الشقيق، وفضح الممارسات اللا إنسانية التي يؤتيها أتباع نظام مادت الأرض به منذ انطلاق الثورة في 17 فبراير الجاري. واتهم البلاغ، النظام الليبي بارتكاب "مجزرة رهيبة، ضد جماهير الشعب، التي تثور ضد سياسته وتعبر عن رفضها له، بالطرق السلمية من تظاهر واعتصام وغيرها من أساليب النضال"، داعيا الدولة المغربية إلى لسماح ل"كل المتظاهرين المغاربة بالتعبير عن تضامنهم مع الجماهير الليبية والتنديد بسياسة التقتيل التي يواجهون بها".