اعلن وزير الداخلية الايطالي روبرتو ماروني الاربعاء ان ايطاليا تخشى ان يتسلل الى اوروبا "ارهابيون" فروا من سجون تونسية بعد تغيير النظام في هذا البلد. وقال الوزير الايطالي ردا على سؤال عن التعاون الفرنسي-الايطالي ضد الجريمة المنظمة، ان "فرار مجرمين من السجون التونسية يثير قلقنا كثيرا بسبب مخاطر حصول عمليات تسلل ارهابية بين التونسيين الذين يريدون المجيء الى اوروبا بحجة انهم لاجئون سياسيون". واضاف "من اجل التصدي لهذه الظاهرة التي تتوافر لدينا ادلة عليها، شددنا عمليات الرقابة على طرق المواصلات بين تونس واوروبا واجرينا بالتالي اتصالات بالسلطات التونسيةالجديدة لوضع افضل الاستراتيجيات الممكنة". وقد فر حوالى 11 الف سجين خلال اعمال الشغب التي اطاحت الرئيس زين العابدين بن علي، ثم استسلم حوالى 1500 منهم للسلطات من تلقاء انفسهم. وتاتي تصريحات الوزير الايطالي مع وصول نحو مئتي مهاجر غير شرعي خلال الساعات ال24 الماضية على متن سفن عدة الى الجزيرة الايطالية الصغيرة لامبيدوزا، ويؤكد بعض هؤلاء انهم تونسيون. وتم توقيف 107 مهاجرين ليل الثلاثاء-الاربعاء فقط في لامبيدوزا كما عثر على 13 اخرين في جزيرة اصغر هي لينوسا بالقرب من لامبيدوزا. وتم نقل جميع هؤلاء الى مركز احتجاز في صقلية.