800 ألف مهاجر مغربي يساهمون يوميا في تنمية الاقتصاد الإسباني شكل «دور وتطلعات الجالية العربية داخل المجتمع الإسباني» موضوع ندوة نظمها، أخيرا بمدريد، مجلس السفراء العرب بإسبانيا، بمناسبة اليوم العربي للمهاجر. وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز محمد الشايب النائب المغربي في البرلمان الكاطالاني (شمال شرق)، المساهمة الهامة للمهاجرين العرب والتي يشكل المغاربة ضمنهم الأغلبية الكبرى بما يفوق800 ألف شخص، في تنمية الاقتصاد الإسباني. وأضاف أن اندماج هؤلاء المهاجرين داخل المجتمع الإسباني «يمر بالضرورة عبر الاعتراف بحقوقهم باعتبارهم مواطنين كاملي المواطنة». ودعا ، من جهة أخرى ، الجامعة العربية إلى إقامة، بتعاون مع الدول الأعضاء، مخطط عمل لتعليم اللغة والثقافة العربيتين لأبناء المهاجرين، معتبرا أن هذا سيساعدهم بشكل أفضل على استيعاب هويتهم الأصلية والعيش في بلدان الاستقبال. من جهتها، أبرزت كاتبة الدولة الإسبانية في الهجرة السيدة كونسويلو رومي علاقات التعاون المتميزة التي تربط إسبانيا بالبلدان العربية، خاصة البلدان المجاورة كالمغرب. جزر الكناري تشيد بجهود المغرب في مكافحة الهجرة وتدعو الاتحاد الأوروبي للانخراط بقوة في هذا المجال أشاد باولينو ريفيرو رئيس الحكومة المستقلة لجزر الكناري، يوم الجمعة الماضي بالرباط ، بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال مكافحة الهجرة السرية. وقال السيد ريفيرو، في تصريح للصحافة في ختام لقاء جمعه مع كاتب الدولة لدى وزير الداخلية السيد محمد سعد حصار، إن «جزر الكناري تشيد بالالتزام والجهود الإيجابية التي يبذلها المغرب في مجال مراقبة الحدود بهدف تقليص تدفق المهاجرين». وأبرز، في هذا الصدد، توافق وجهات النظر بين الجانبين لرفع تحدي مكافحة الهجرة السرية عبر نهج سياسات للتعاون والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. وفي هذا السياق، أوضح السيد ريفيرو أن الهجرة السرية «مشكل شمولي» لا يهم المغرب وحده وجزر الكناري داعيا الاتحاد الأوروبي إلى الانخراط بشكل أقوى في مكافحة هذه الظاهرة. تبني سياسة عقلانية هو الحل الوحيد للحد من هجرة الأدمغة قال المشاركون في ندوة حول الهجرة، الاثنين الماضي بأديس أبابا، إن تشجيع هجرة العودة والنهوض بها ووضع سياسة متوازنة للهجرة بإفريقيا تعتبر حلولا بديلة لهجرة الأدمغة، وهي الظاهرة التي تسبب اختناقا بطيئا للقارة وتوسع الهوة بين إفريقيا وباقي القارات. وشددوا خلال هذا اللقاء، الذي انعقد في موضوع «الهجرة والجالية المقيمة بالخارج والتنمية»، على أن بمقدور البلدان الإفريقية مواجهة الآثار السلبية لهجرة الأدمغة من خلال تبني سياسة عقلانية للعودة تنبني على مقاربة متعددة المناهج، بهدف تأمين استمرارية وفاعلية بنيات أكثر اتساعا للهجرة. وأوضحت السيدة ميشال كلين سولومون، مديرة مصلحة السياسة والبحث في مجال الهجرة والتواصل التابعة للمنظمة الدولية للهجرة أن بعض الاقتصاديات الناشئة بآسيا كالصين والهند والفلبين حولت ظاهرة هجرة الأدمغة «استقطاب الأدمغة» إلى ربح لهذه الكفاءات «ربح الأدمغة» بفضل السياسات النشيطة المبنية على تقنيات تلقين حديثة. وحسب السيدة كلين سولومون فإن المنظمة الدولية للهجرة تدعم بقوة المبادرات الثنائية والإقليمية الهادفة إلى خلق توافق موسع حول تطبيقات ومقاربات وأنظمة تدبير تدفقات الهجرة. وتعد هجرة العودة مجالا جديدا نسبيا للهجرة، حيث إن مفهومه في السياسات والقوانين الوطنية أو الدولية غير متداول بشكل كبير. وقد تم طرح العديد من مقاربات العودة من أجل وصف مستوى تنمية البلدان المعنية بالهجرة والعودة، أو مدة الإقامة ببلد العودة، أو تطلعات المهاجرين مقارنة بالنتائج المحصل عليها أو السياق السوسيولوجي للعودة الفردية. ويغادر قرابة مليون إفريقي من حملة شهادات التعليم العالي سنويا القارة السمراء للاستقرار بالشمال حيث ظروف المعيشة والرواتب هناك أكثر إغراء. وحسب المنظمة العالمية للهجرة فإن20 ألفا من ضمن هؤلاء المهاجرين هم من ذوي الكفاءات في قطاعات تحتاجها إفريقيا بشدة كالصحة والتعليم، كما أن الهجرة تتسبب في خسارة للقارة الإفريقية تقدر ب4 ملايير يورو سنويا. ايطاليا ترحل إماما تونسيا رغم معارضة المحكمة الأوروبية طردت السلطات الايطالية السبت الماضي إماما تونسيا سابقا، كان حكم عليه بالسجن في ايطاليا بتهمة الإرهاب الدولي وذلك بالرغم من معارضة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، حسب ما أفادت زوجته وإحدى الجمعيات. وكان مراد طرابلسي وهو إمام مسجد كرامون قد اعتقل في سنة 2003 وحكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة سبع سنوات بتهمة الإرهاب الدولي. وأطلق سراحه مؤخرا بعد أن أمضى عقوبته. وكان وزير الداخلية روبرتو مروني أعلن مطلع ديسمبر الحالي انه وقع مرسوم طرد الإمام السابق بالرغم من قرار محكمة حقوق الإنسان الأوروبية التي طلبت من روما عدم ترحيله بسبب المخاطر التي قد يتعرض لها في بلاده. وفي باريس، قال منذر صفار، رئيس جمعية التونسيين في أوروبا، لوكالة فرانس برس إن «مراد طرابلسي اقتيد مؤخرا إلى مطار ميلانو وتم طرده إلى تونس». أما زوجة طرابلسي فقالت في اتصال أجرته معها وكالة فرانس برس إن زوجها اتصل بها لدى وصوله إلى تونس. وأضافت «انه لأمر معيب وفضائحي. لدينا ثلاثة أطفال وهم في المدرسة» مضيفة إن «ايطاليا ليست بلدا ديموقراطيا». وأضاف منذر صفار «نخشى على حياته لان آلة التعذيب في تونس قوية جدا. ندين بحزم هذا القرار من قبل الحكومة الايطالية التي لم تأخذ أبدا بالاعتبار قرارات المحكمة الأوروبية». وكان القضاء التونسي حكم بالسجن غيابيا لمدة20 عاما على مراد طرابلسي بتهمة الإرهاب.