أعربت لجنة العمل من أجل إطلاق سراح مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، عن انشغالها من تماطل المفوضية العليا لغوث اللاجئين في تمكين المناضل الصحراوي من الإلتحاق بعائلته. ولاحظت اللجنة، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الأحد، أنه " منذ فاتح دجنبر 2010، تاريخ نقله من طرف المفوضية العليا لغوث اللاجئين إلى نواكشوط، انطلاقا من السجن بالجزائر،لا زال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود،ي نتظر الإلتحاق بعائلته في مخيمات تندوف، بالجزائر". وأبرزت اللجنة أنه" إن كان مولد سيدي مولود لم يقم، لحد الساعة، بأي نشاط عمومي أو إعلامي، خلافا لما جاءت به بعض وسائل الإعلام، فذلك راجع من جهة، لاحترامه لبلد العبور، ومن جهة أخرى، لكي يتيح للمفوضية العليا لغوث اللاجئين، الوقت الكافي لتسوية وضعيته". وشدد البلاغ على أن "مصطفى سلمى لن يتحمل هذا التعتيم المطلق لمدة طويلة". و من جهة أخرى، أعربت اللجنة عن " تشكرها للسلطات ووسائل الإعلام المغربية، وكذا الدول والهيئات الدولية والمنظمات غير الحكومية، الذين ساهموا في إطلاق سراح ولد سيدي مولود من معتقلات البوليساريو التي كان يقبع بها منذ 21 شتنبر2010، كما تناشدهم من أجل دعمهم لتسوية نهائية لهذه الحالة الإنسانية".