حكم القضاء الجزائري اليوم الخميس بالإعدام على المتهم الرئيسي في محاولة اغتيال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في السادس من ايلول/سبتمبر 2007 في باتنةجنوب شرق الجزائر، فيما حكم على شركائه ال12 بالسجن بين ثلاث و15 سنة، حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وكان انفجار نفذه انتحاري لدى مرور موكب الرئيس الجزائري ادى الى سقوط 26 قتيلا و172 جريحا من بين الحشود. ولم يتعرض موكب الرئيس الذي كان يزور المنطقة لاذى. وتم بعدها العثور على جثة الانتحاري اشلاء. والمتهم الرئيسي وهو ولي زغينا (28 عاما) هو من بين الاسلاميين الذين اعلنوا في السابق تخليهم عن العنف واستفاد من برنامج المصالحة الوطنية عام 2006. وقد تمت إدانته بجريمة القتل المتعمد ومحاولة القتل المتعمد وحيازة متفجرات من دون ترخيص في أماكن عامة. والاعتداء دبره امير "كتيبة الموت" بزعامة علي مهيرة علي المعروف بابي رواحة.