أطلق فرع جمعية الوحدة الترابية المغربية بشمال إسبانيا، اليوم الثلاثاء، نداء للهيئات الحقوقية الإسبانية والدولية لتقديم المسؤولين عن اختطاف وتعذيب مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، المفتش العام السابق لشرطة البوليساريو، إلى المحاكم الدولية "لمحاسبتهم على جرائمهم البشعة المرتكبة فوق التراب الجزائري". وفي بلاغ توصل موقع "أندلس برس" بنسخة منه، أكد رئيس الجمعية سيدي أحمد صالا، أنه "حان وقت المسائلة إذن ودقت ساعة الحقيقة، لتكون بداية المعركة الحقوقية بين رموز الخير و رموز الشر وبين دعاة الوحدة ودعاة الانفصال، هدفنا هو رؤية هؤلاء الجلادين وأسيادهم يساقون إلى المحاكم الدولية لمحاسبتهم على جرائمهم البشعة المرتكبة فوق التراب الجزائري، ، عملا بمبدأ المسؤولية الدولية الذي هو أحد مبادئ القانون الدولي الإنساني". وأكدت الجمعية في بلاغها أنها تلقت "ببالغ السرور والارتياح نبأ إطلاق سراح المناضل الكبير مصطفى سلمى ولد سيدي مولود .ووصفته بالإنجاز التاريخي الذي لم يكن ليسجل لولا الاستماتة القوية التي أبانت عنها جميع مكونات الشعب المغربي في التعريف بقضية هذا المناضل الكبير الذي لم يقترف جرما سوى أنه عبر عن رأيه صراحة من خلال جهره بتبنيه للمبادرة الجريئة بإعطاء حكم ذاتي لأقاليمنا الجنوبية في إطار السيادة المغربية.