نفت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث اليوم "بشدة" أن تكون هي أو أي من أعضاء الحكومة كانوا على علم بأن المغرب كان يعتزم تفكيك المخيم الاحتجاجي بالقوة، وفق ما ذكره موقع "أندلس برس". وفي تصريحات صحفية أدلت بها من كيتو، خلال الجولة الخارجية الأولى التي تقوم بها، أكدت خيمينيث أنه خلال اجتماعها بنظيرها المغربي طيب الفاسي الفهري في الثالث من الشهر الجاري "لم يكن هناك أي تعليق أو أي معلومات أو أي شيء يدفع للتفكير" بأن الشرطة المغربية كانت تعتزم القيام بتفكيك المخيم. وأوضحت: "أكذب هذا الأمر بشدة كوزيرة للخارجية، ويكذبه كل من حضروا الاجتماع ضمن الوفد الإسباني". يأتي هذا بعد أن أكدت الحكومة الإسبانية، في وقت سابق اليوم، أنها لم تكن تعلم "قط" بأن المغرب سيقوم بتفكيك مخيم "جديم إزيك" الاحتجاجي بالقرب من مدينة العيون، مضيفة أنها حصلت على وعد من الرباط "بالتحقيق في تلك الوقائع كما ينبغي". وجاء التأكيد على لسان الوزير الإسباني لشؤون الرئاسة رامون خاوريجي، تعليقا على النبأ المنشور اليوم في صحيفة إلباييس الإسبانية، والذي يفيد بأن الفاسي الفهري كان قد أبلغ خيمينث الأسبوع الماضي بتفكيك المخيم الصحراوي.