تنطلق اليوم الخميس بمدينة "المونيكر" (غرناطة - الأندلس) أشغال اللقاءات الإسبانية العربية السادسة والعشرين ستخصص العلاقات بين إسبانيا والمغرب. وعلم لدى المنظمين أن هذا الملتقى المنظم بمبادرة بلدية المدينة بتعاون مع سفارة المغرب في إسبانيا سيتمحور حول موضوع "العلاقات بين إسبانيا والمغرب : الماضي والحاضر والمستقبل". وجاء في ورقة تقديم الملتقى أنه سيتم تنظيم عدة ندوات وموائد مستديرة سينشطها أساتذة باحثون وخبراء في العلاقات المغربية الاسبانية. وفي هذا الإطار سيلقي مراد زروق، الاستاذ بجامعة مدريد المستقلة محاضرة حول "العلاقات التاريخية المعاصرة بين المغرب وإسبانيا منذ الحماية". ويلقي مصطفى عمادي الأستاذ بجامعة الحسن الثاني في الدارالبيضاء ،محاضرة عن "إسبانيا كما يراها جيرانها في المغرب". وحسب المنظمين فإن هذا الملتقى سيتميز بتنظيم مائدتين مستديرتين حول "إسبانيا والمغرب : جاران بعيدان" و"نظرات متقاطعة : العلاقات الثقافية بين إسبانيا والمغرب". ويشكل موضوع العلاقات الاقتصادية المغربية الاسبانية محور ندوة سينشطها المستشار الاقتصادي بسفارة المغرب في إسبانيا ياسين الخطيب. ومن جهة أخرى ستتميز هذه التظاهرة بتسليم "جائزة ابن الخطيب" للشاعر والأستاذ بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان عبد الرحمان الفتحي وذلك يوم 23 أكتوبر الجاري. وتشكل اللقاءات الإسبانية العربية التي تنظم منذ سنة 1984 نقطة التقاء بين الثقافة والحضارة العربية الإسلامية والغربية.