ظهرت أخيرا العروس التي اختفت من بيت زوجها بعد 3 أيام فقط من زفافها بباتنة، وهي القضية التي صارت حديث العام والخاص في باتنة وحتى خارجها. وقد اختفت عدة أيام طافت خلالها ببعض المدن، من سطيف إلى بجاية إلى وهران، قبل أن تعود إلى زوجها ببريكة لكنه رفض عودتها إليه. وكانت العروس قد استغلت غياب زوجها متوجها في مهمة إلى باتنة واتصلت بشخص تقول عنه بأنه عشيقها يبلغ من العمر 18 سنة، أخذها إلى محطة سيارات الأجرة، فتوجهت بمفردها إلى سطيف ومنها إلى بجاية، قبل أن تكمل سفرها إلى وهران ومنها عادت إلى بريكة، والتقت بعشيقها ثانية بطريق بسكرة، حيث أخذها إلى منزل كائن بحي الدرناني وقضت ليلة هناك. وبعدها باءت محاولات إعادتها إلى زوجها بالفشل، لأن هذا الأخير رفض ذلك، وكان قد أودع شكوى لدى مصالح الأمن تفيد بعدم العثور على عروسه في منزله بعد 3 أيام من زفافها وقد سرقت منه مبلغ 140 مليون سنتيم. وأفادت الخبرة الطبية أنها تعرضت لانتهاك عرضها، وقد تم توقيف عشيقها. وعند تقديمهما أمام مصالح العدالة ببريكة، تم إيداعهما الحبس المؤقت لاشتباه تورطها وعشيقها في جريمتي السرقة والزنا.