طلبت الحكومة الموريتانية من أربعة من وزرائها الحاليين العودة فوزا إلي العاصمة نواكشوط كما ألغت سفر اثنين آخرين كانا ينويان التوجه إلي الحوض الشرقي للمشاركة في أيام شبابية بمدينة "النعمة" شرقي البلاد، وفق ما ذكرته وكالة "الاخبار" الموريتانية. وقال مصدر حكومي رفيع ل "الأخبار" "إن الوزير الأمين العام للرئاسة ووزير الثقافة والتجارة ومفوض الأمن الغذائي المتواجدون حاليا في مدينة النعمة طلب منهم الانسحاب فورا لاماكن عملهم في العاصمة نواكشوط وإلغاء مشاركتهم في الأيام الثقافية ذات الطابع الترفيهي المقام في المدينة، كما الغي سفر وزير التعليم العالي والشؤون الإسلامية إلى نفس المدينة. ورغم الأوضاع المتأزمة علي الحدود فان فرقا شبابية من ولايات الحوضين ولعصابة وكيهدي ماغه قد واصلوا أنشطتهم الثقافية التي كانت الوزارة قد قررت قيامها في مدينة النعمة قبل اندلاع الاشتباكات بين الجيش وتنظيم القاعدة على الحدود الشرقية المحاذية للولاية. ويقول موفد "الأخبار" في المدينة إن إجراءات أمنية مشددة تلاحظ في كل مكان تحسبا لأي طارئ وسط مخاوف من أن تعمد خلايا تنظيم القاعدة إلي القيام بعمليات داخل البلاد انتقاما لقتلاها، بعد توغل الجيش في الأراضي المالية واستهدفه لأكبر مقاعل التنظيم".