قال الامين العام المساعد المكلف بالنظام الداخلي بالاتحاد العام التونسي للشغل السيد علي رمضان امس في حديث خاص بالصباح أن هناك من يحاول اختزال هيكلة الاتحاد في فصل وحيد في اشارة منه إلى ما اثارته بعض الاطراف في الاونة الاخيرة من اشكاليات حول تحوير الفصل العاشر من قانون المنظمة. واعتبر الامين العام المساعد أن»الفاشلين اختزلوا هيكلة الاتحاد في فصل وحيد واضاف «ان مؤتمر المنستير اوكل للمجلس الوطني النظر في اعادة الهيكلة بما يجعلها تتماشى والتطورات الاجتماعية والاقتصادية سواء في الداخل او الخارج» حسب رايه. وتساءل رمضان» كيف يمكن لبعض»النقابيين» أن يجادلوا حول فصل قانوني في حين أن هناك عددا من الملفات التي مازالت مفتوحة كالتشغيل والمناولة والمفاوضات الاجتماعية ومراجعة انظمة التقاعد. واتهم رمضان بعض النقابيين بالقول أن حقيقة هؤلاء تكمن في البحث عن موقع ومنفعة لاغير دون الاحساس بالمسؤولية تجاه ملفات العمال والعمل على تحقيق انتظاراتهم واضاف «أن الاشخاص زائلون والمنظمة باقية فهي للعمال وليست للاشخاص.» وفي رده على من يطلقون على انفسهم صفة المعارضة النقابية قال الامين العام المساعد «ليس كل من لم يحالفه الحظ ويسقط في انتخابات سواء كانت قطاعية او خلال اشغال المؤتمر يتحول إلى معارض فالمعارضة في هذا الباب هي معارضة بيانات لا غير.» واضاف قائلا» ان المعارضة الحقيقية يكفلها قانون المنظمة وان كانت هذه المعارضة نابعة من ارادة عمالية فأهلا بها و الاتحاد مفتوح على كل الاتجاهات والكل يعبر عن رايه شريطة الالتزام بمواقف المنظمة دون اقصاء او تهميش.» واوضح رمضان انه وقعت في السابق محاولات لبناء منظمات تقوم بنفس دور الاتحاد العام التونسي للشغل الا أن مآلها كان «الفشل» حسب تصريحه.