أطلقت الولاياتالمتحدةالأمريكية يوم أمس الاثنين تحذيرا لرعاياها بالتزام أقصى درجات الحيطة والحذر في حال سفرهم إلى موريتانيا بسبب تعاظم نشاط تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي واستهدافها للرعايا الأجانب وقالت الخارجية الأمريكية في تحذير بخصوص السفر أن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي "تواصل إظهار نيتها وقدرتها على القيام بهجمات ضد رعايا أجانب بما فيهم المواطنين الأمريكيين". وأضاف التحذير أن التنظيم قد يستهدف المجموعات الدينية غير المسلمة المستقرة بالبلاد. وازدادت المخاوف من تعرض الرعايا الأجانب للاستهداف من طرف القاعدة بعد قيام هذه الأخيرة بقتل المواطن الفرنسي المحتجز لديها ميشيل جيرمانون على إثر عملية مشتركة بين القوات الفرنسية والموريتانية لمحاولة إنقاذه. وكانت قوات من البلدين قد شنت هجوما مشتركا على أحد مواقع القاعدة في مالي قتل على إثره ستة مقاتلين من القاعدة التي ردت بتصفية المحتجز الفرنسي. وأطلقت القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تهديدا على إثر هذه العملية توعدت فيه كلا من فرنسا وموريتانيا بالرد. وأعلنت على لسان قائدها في موريتانيا، الخادم ولد السمان ،أن قيام الجيش الموريتاني بالقتال "يدا في يد مع الكفار الفرنسيين هو دليل كاف على أنه يحارب الإسلام".