أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن مواطنا مغربيا "متورطا في جماعة جهادية" تم حلها وتحمل اسم "فرسان العزة" تم ترحيله٬ أمس الخميس إلى المغرب. وأوضحت الوزارة في بلاغ بثته وكالة الأنباء المغربية ،أنه "تطبيقا لمرسوم وزاري يعود ل14 يناير 2013٬ وبعد موافقة لجنة الطرد٬ شكل أ.بنحمو٬ مواطن مغربي٬ اليوم موضوع إجراء للطرد من التراب الفرنسي وتم إبعاده نحو المغرب". وأضاف البلاغ أن "الأفعال المنسوبة إليه خطيرة"٬ موضحا أن الظنين "شارك٬ فوق التراب الفرنسي٬ في أنشطة خليتين مرتبطتين بالحركة الإرهابية الإسلامية 'فرسان العزة' التي جعلت من فرنسا هدفا أولويا وتم حلها". واعتبرت الداخلية الفرنسية أن الأفعال التي ارتكبها الظنين "من شأنها المساس بالمصالح الأساسية للدولة الفرنسية"٬ مشيرة إلى أن "رغبته في اللجوء للعنف وعداءه لقيم الجمهورية يستدعيان بدون شك طرده". وأكد البلاغ أن "الجمهورية ستبقى صارمة إزاء أولئك المتواجدين فوق التراب الفرنسي الذين يرغبون في المس بمؤسساتها ويعتزمون نشر خطاب الكراهية والتطرف والظلامية". وكان وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس أعلن الثلاثاء الماضي في بروكسيل لدى مشاركته في مؤتمر دولي حول مكافحة التطرف٬ عن طرد العديد من الدعاة والأئمة الأجانب المتطرفين "خلال الأيام القادمة"٬ موضحا أن هذا الإجراء يندرج في إطار الوقاية من التطرف الإسلامي. *تعليق الصورة: وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس.