زار وفد عن حزب العدالة والتنمية المغربي يضم برلمانيين وأعضاء من بالحزب٬ اليوم السبت٬ المجلس التشريعي الفلسطيني٬ وكذا المستشفى الميداني المغربي في قطاع غزة. وأكد عبد العزيز أفتاتي البرلماني عن الحزب، ومنسق زيارة الوفد التضامنية للقطاع٬ في كلمة أمام أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني دعم المغرب للحقوق الفلسطينية في التحرير والعودة وإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف، وفق وكالة الأنباء المغربية. كما أبرز البرلماني المغربي مواقف المغرب الداعمة للقضية الفلسطينية والعلاقات التاريخية التي تجمع الشعبين المغربي والفلسطيني٬ داعيا إلى الارتقاء بالتضامن الدولي والعربي مع القضية الفلسطينية إلى مستويات أعلى. وذكر أفتاتي بوجود لجنة صداقة بين البرلمان الفلسطيني والمغربي٬ معبرا عن اعتزاز الوفد بزيارة المجلس التشريعي بغزة باعتباره "مجلسا مقاوما يمثل شعبا متمسكا بثوابته وقضيته المركزية للأمة". من جانبه٬ قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر في كلمة بالمناسبة إن للمغرب علامات بارزة وأيادي بيضاء في دعم فلسطين٬ معبرا عن تثمينه لزيارة الوفد المغربي بالنظر إلى أن مثل هذه الزيارات تؤكد أن القضية الفلسطينية ما تزال في العمق العربي والإسلامي. وذكر البرلماني الفلسطيني بأن 13 نائبا من نواب المجلس الفلسطيني مازالوا معتقلين في سجون الاحتلال٬ داعيا البرلمانات العربية إلى العمل من أجل الإفراج عنهم. كما قام الوفد المغربي اليوم أيضا بزيارة المستشفى الميداني الطبي والجراحي الذي بادر المغرب٬ بتعليمات من الملك محمد السادس٬ إلى نصبه في القطاع في نونبر المنصرم مساهمة من المملكة في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي. وقال أفتاتي في تصريح لوكالة الأنباء المغربية ،إن الوفد لمس خلال زيارته للمستشفى الميداني المغربي الإقبال والثقة التي تحظى بها البعثة الطبية المغربية لدى سكان قطاع غزة٬ مضيفا أن الفعاليات الفلسطينية التي رافقت الوفد خلال الزيارة عبرت عن اعتزازها بهذه المبادرة التضامنية المغربية وتطلعها لاستمرارها. ومن المقرر٬ حسب أفتاتي٬ أن يلتقي وفد حزب العدالة التنمية غدا الأحد٬ بالسيد إسماعيل هنية القيادي بحركة "حماس" ورئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة قبل أن يعود في اليوم الموالي إلى القاهرة حيث سيجري لقاءات مع ممثلين عن مختلف ألوان الطيف السياسي في مصر. *تعليق الصورة: عبد العزيز أفتاتي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية.